إعلان

فيديوهات "الزاوية الأخرى" لمحاولة اغتيال ترامب.. كيف اختبأ من "القنص"؟

12:31 م الأحد 14 يوليه 2024

محاولة اغتيال ترامب

كتب- محمد صفوت:

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات جديدة لمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب.

وتمكن مصور من صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، من التقاط اللحظات التي أعقبت سماع أصوات عالية في التجمع.

وذكرت الصحيفة الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، أن مصورها قال إنه رأى ما يبدو أنه دماء على وجه الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتقول الصحيفة أنه خلال التجمع الانتخابي لترامب، وأثناء إلقاء كلمة من شاشة عرض، قال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية لأنصاره في حشد انتخابي بولاية بنسيلفانيا: "أنتم لا تمانعون إن توقفت عن القراءة من شاشة العرض مباشرة، شاشات العرض هذه مملة للغاية".

وتواصل "واشنطن بوست" سرد تفاصيل الواقعة بالقول، إنه في تلك اللحظة ولمس ترامب أذنه وكأن بعوضة لسعته، ثم انحنى، وصرخ عملاء الخدمة السرية في الحشد المتواجد "انبطحوا، انبطحوا"، وأحاطوا بالمرشح الجمهوري.

وذكر عدد من ضباط إنفاذ القانون، لشبكة "سي بي إس" الإخبارية، إن ترامب تعرض لإطلاق نار من مسافة بين 200 إلى 300 قدم، وذلك من فوق سقيفة مرتفعة اعتلاها مطلق النار واستخدم بندقية من طراز AR.

ونشر مصور صحيفة "نيويورك تايمز" دوج ميلز، صور لمحاولة الاغتيال تظهر وميض لرصاصة قرب ترامب، كادت أن تصيبه قبل لحظات من إمساكه بأذنه وانحنائه على الأرض.

واستخدم ميلز، كاميرا رقمية لديها القدرة على التقاط الصور بمعدل يصل لـ 30 إطارًا في الثانية الواحدة، والتقط هذه الصور بسرعة غالق تبلغ 1/8000 من الثانية وهي سرعة فائقة وفقًا لمعايير الصناعة.

وشرح مايكل هاريجان، العميل المتقاعد من مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي قضى 22 عامًا في المكتب، الصورة التي وثقتها عدسات "نيويورك تايمز" قائلاً: "من المؤكد أن الصورة تظهر إزاحة الهواء بسبب المقذوف. وتبدو الزاوية منخفضة بعض الشيء بحيث مرت عبر أذنه، لكن هذا ليس مستحيلاً إذا أطلق المسلح عدة طلقات".

وقال هاريجان إن الرياضيات الباليستية البسيطة أظهرت أن التقاط رصاصة كما فعل السيد ميلز على الأرجح في الصورة أمر ممكن.

وأوضح العميل المتقاعد الذي قاد وحدة تدريب الأسلحة النارية التابعة للمكتب ويعمل حاليًا كمستشار في صناعة الأسلحة النارية، أن العامل الثاني هو سرعة الرصاصة التي انطلقت من السلاح الناري، حيث عثرت سلطات إنفاذ القانون على بندقية نصف آلية من طراز AR-15 في مكان الحادث بحوزة رجل مقتول يشتبه أنه منفذ الهجوم.

وقال هاريجان "إذا كان المسلح يطلق النار من بندقية من طراز AR-15، فإن الرصاصات التي يستخدمها عيار 223 أو 5.56 ملم تسافر بسرعة 3200 قدم في الثانية تقريبًا عندما تخرج من فوهة السلاح. ومع سرعة غالق تبلغ 1/8000 من الثانية، فإن هذا من شأنه أن يسمح للرصاصة بالسفر لمسافة أربعة أعشار القدم تقريبًا بينما يكون الغالق مفتوحًا".

1

ويشير العميل السابق إلى أن معظم الكاميرات المستخدمة لالتقاط صور الرصاص أثناء الطيران تستخدم كاميرات متخصصة عالية السرعة للغاية لا تستخدم عادة في التصوير الفوتوجرافي العادي، وبالتالي فإن التقاط رصاصة في مسار جانبي كما هو موضح في تلك الصورة سيكون لقطة واحدة في المليون ومن المستحيل تقريبًا التقاطها حتى لو علم المرء أن الرصاصة قادمة".

ونشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، خريطة لمكان الحادث، ونقلت عن مصادر إنفاذ القانون، قولها، إن مطلق النار كان على سطح مبنى خارج مكان التجمع الانتخابي مباشرة.

2

ووفقًا لتحليلها للمواقع الجغرافية لمكان الحادث، فإن ترامب، كان على بعد حوالي 400 إلى 500 قدم (120 إلى 150 مترًا) من مطلق النار.

وكشف مكتب التحقيقات الاتحادي في وقت مبكر اليوم الأحد هوية المسلح المشتبه به وذكر أنه يدعى توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عامًا من بيتل بارك، بولاية بنسلفانيا.

وأوضح ترامب، طبيعة إصابته بعد فترة وجيزة من نقله من مكان الحشد الانتخابي، وكتب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "أصِبتُ برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى، نزفت كثيرًا وأدركت حينها ما كان يحدث"، مضيفًا: "من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا".

هذا وأثارت محاولة اغتيال ترامب خلال تجمع انتخابي صدمة كبيرة في الولايات المتحدة، وأدانها العديد من زعماء العالم، ومن الساسة الأمريكيين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان