أقرب مبنى له خط رؤية واضح.. خبراء إنفاذ القانون يثيرون تساؤلات حول مكان إطلاق النار (صور)
كتب- محمد صفوت:
تواصل وسائل الإعلام الأمريكية، كشف تفاصيل جديدة في حادث محاولة اغتيال المرشح الجمهوري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال حشد انتخابي.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن 2 من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي السابقين، إعرابهما عن دهشتهما من عدم تأمين السطح الذي أطلق منه المسلح النار على التجمع الانتخابي لترامب، وكاد أن يقتل المرشح الجمهوري أمام أعين المئات.
ونقلت الشبكة الأمريكية، عن سلطات إنفاذ القانون قولها، إن سطح المبنى الذي أطلق منه المسلح النار كان خارج المكان الذي عقد فيه الرئيس السابق تجمعًا انتخابيًا.
وأظهر تحليل للشبكة الأميريكية، أن سطح المبنى كان على بعد حوالي 400 إلى 500 قدم (120 إلى 150 مترا) من ترامب.
ونقلت "سي إن إن" عن سيتف مور العميل الخاص المتقاعد من مكتب التحقيقات الفيدرالي، قوله، إنه كان ينبغي حراسة سطح المبنى الذي أطلق من عليه النار.
وأضاف مور الذي عمل في مكافحة القناصة لمدة عامين، أن المبنى الذي استخدمه المسلح، هو أقرب مبنى له خط رؤية واضح إلى المكان الذي كان التجمع الانتخابي، مضيفًا: "لقد صدمت لأنهم لم يكن لديهم شخص على السطح".
بدوره، قال، بوبي تشاكون، أحد وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي المتقاعدين، إنه فوجئ بعدم وجود أحد يحرس سطح المبنى، الذي وصفه بأنه "المكان المثالي" الذي يمكن استخدامه للحادث.
ويعتقد مور، أن السماح بهذا السطح خال دون مراقبة أو حراسة، يؤكد أن هناك خللاً في التخطيط والتنفيذ، مضيفًا: "ربما خططوا لهذا السقف وربما حدث شيء في التخطيط أو تنفيذ الخطة حيث ترك دون حراسة".
وتوقع مور أن تحدث تغييرات جذرية في إجراءات الأمن بعد الحادث الأخير الذي تعرض له ترامب وكاد أن يقتله بما في ذلك توسيع محيط الأماكن وتأمينها بعناية أكبر.
وكشف مكتب التحقيقات الاتحادي في وقت مبكر اليوم الأحد هوية المسلح المشتبه به وذكر أنه يدعى توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عامًا من بيتل بارك، بولاية بنسلفانيا، ولم يتضح سبب إطلاق كروكس النار على المرشح الرئاسي الجمهوري.
فيديو قد يعجبك: