لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قيادي بحزب الله: نتنياهو لا يريد اتفاقًا ويعرقل التوصّل إلى صيغة مقبولة مع حماس

02:35 م الثلاثاء 16 يوليو 2024

بنيامين نتنياهو

بيروت - (د ب أ)

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو "لا يريد اتفاقًا ويعرقل التوصّل إلى صيغة مقبولة مع حماس، ويصرُّ على مواصلة العدوان متجاهلًا كل الدعوات الداخليّة والخارجيّة لعقد صفقة وإيقاف الحرب".

وقال دعموش، بحسب بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله اليوم الثلاثاء، إن نتنياهو "يريد كسب الوقت لإنقاذ مستقبله السياسي، لأنه بات يدرك أنه خسر الحرب، فلا يريد أن يخسر مستقبله السياسي".

وأضاف "إن الإصرار والتعنّت لن يوصل نتنياهو إلا إلى الهاوية، وهذه قناعة العديد من المسؤولين الإسرائيليين، وإذا كان يظن نتنياهو أنَّه من خلال المجازر والإجرام واغتيال القادة والكوادر والتدمير سيدفع المقاومة في غزّة وفي لبنان للتراجع عن مواقفها، فهو واهم".

ورأى دعموش أن "العدو الاسرائيلي يهرب من العجز والفشل الذي بات عنوان معركته في غزة بارتكاب المجازر والتشفّي بقتل الأطفال والنساء، الذي يحصل على مرأى ومسمع ما يسمّى بالمجتمع الدولي والمؤسسات الدوليّة ومدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، من دون أن يحرّك أحد منهم ساكنًاً".

وأشار إلى أن " ما جرى ويجرى في غزة منذ أكثر من تسعة أشهر كشف عن سقوط مدو ومخز لمنظومة القيم والحقوق التي يدّعيها الغرب، والتي لم يعد مقبولًا أن يُنظّروا بها علينا وعلى شعوبنا وبلداننا، بعد أن ظهر دجلهم وكذبهم ونفاقهم وتجرّدهم من القيم الأخلاقيّة والمشاعر الإنسانية".

واعتبر أن " عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدوليّة وهيئة الأمم المتحدة عن وقف هذه الإبادة، يؤكّد أنّه لا شيء يمكن أن نراهن عليه سوى مواصلة الضغط بالمقاومة والميدان والقتال والثبات والصمود، لأن ذلك هو الطريق الوحيد للضغط على العدو لإيقاف الحرب، وللدفاع عن بلدنا وعن مظلوميّة الشعب الفلسطيني".

وقال "نحن شعب هذه المقاومة ولا مكان في قاموسنا وخياراتنا للتراجع والضعف والذل مهما كانت المخاطر".

وتشن إسرائيل حرباً على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إثر إطلاق كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان "حزب الله" مساندة غزة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان