بن غفير: أسمى أهدافي تغيير ظروف سجن الفلسطينيين للأسوأ

وكالات

قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على خلفية الاتهامات المتبادلة بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بعد إطلاق سراح أسرى فلسطينيين صباح أمس، "منذ توليت منصبي كان من أسمى أهدافي تشديد أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون وتقليص حقوقهم إلى الحد الأدنى".

وأضاف "الشاباك بقيادة رونين بار تصدى لمحاولتي قيادة هذا الإصلاح المهم في السجون، كما أن رئيس الشاباك أقنع نتنياهو بأن تفاقم أوضاع الفلسطينيين في السجون سيؤدي إلى تصعيد وانفجار واحتراق الشرق الأوسط".

הגיע הזמן לפרק את הספינים, ולענות למבול התדרוכים וההאשמות השקריות של השב"כ ודובריו בתקשורת.

מאז שנכנסתי לתפקידי כשר לביטחון לאומי, אחת המטרות העליונות שהצבתי לעצמי היא הרעת תנאי המחבלים בבתי הסוהר, וצמצום זכויותיהם למינימום המתחייב על פי חוק. כך התחייבתי לבוחריי ולעם ישראל עוד…

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) July 2, 2024

ولفت إلى أنه بعد اندلاع الحرب تمكن أخيرا من تنفيذ الإصلاح الذي طال انتظاره بتشديد ظروف الفلسطينيين في السجون.

وأوضح بن غفير وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، أن "الاكتظاظ في السجون بعد الحرب لم يدفعه للتفكير في إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين وهذا هو جوهر الخلاف مع رئيس الشاباك".

وأكد أنه اقترح حلا أبسط وهو سن عقوبة الإعدام ما من شأنه أن يحل مشكلة الاكتظاظ بالسجون.

وفيما سبق قال مسؤولون في الشاباك للقناة الـ13 الإسرائيلية إن مسؤولية حل مشكلة اكتظاظ السجون تقع على عاتق وزارة الأمن القومي ووزيرها إيتمار بن غفير.

وجاء ذلك تزامنًا مع تواصل الاتهامات في إسرائيل بعد الإفراج صباح أمس عن نحو 50 معتقلا فلسطينيا.

وأضافوا أنه "من الأفضل أن يستثمر بن غفير طاقته في حل أزمة السجون بدلا من إطلاق شعارات كاذبة"، وفق تعبيرهم، مؤكدين أنه سيتم اليوم إلغاء أوامر اعتقالات إضافية لأنه لا يوجد مكان لاحتجاز المعتقلين.

وكان بن غفير اتهم الشاباك بالإفراج عن مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية دون العودة إليه.