لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فيديو| أعمال عنف واعتداءات على ممتلكات سوريين في تركيا

01:00 م الثلاثاء 02 يوليه 2024

أعمال عنف واعتداءات على ممتلكات سوريين في تركيا

وكالات

شهدت ولاية قيصري التركية، حالة من العنف، بعدما اعتقلت الشرطة لاجئ سوري بتهمة التحرش بفتاة تحمل الجنسية السورية، وتبلغ من العمر نحو 5 سنوات، الأمر الذي دفع الأتراك إلى الرد، من خلال اعتدائهم على ممتلكات السوريين.

الأمر الذي ألقى بظلاله على الشمال السوري، إذ شهد مواجهات دموية تسببت في مقتل 4 أشخاص وإصابة 7 أخرين.

بدأت الأزمة، بعدما ألقت السلطات التركية القبض على لاجئ سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر، ما أسفر عن اعتداء الأتراك على ممتلكات السوريين في البلاد.

وأظهرت مقاطع الفيديو رجالا يحطمون نافذة محل بقالة يُزعم أنه بإدارة تجار سوريين، قبل إضرام النار فيه.

وفي أحد مقاطع الفيديو الذي تحققت من صحته وكالة فرانس برس، صاح رجل "لا نريد مزيدا من السوريين! لا نريد مزيدا من الأجانب!".

وقام مواطنين أتراك برشق بعض الشبان بالحجارة، واعتدوا عليهم بأدوات معدنية في جنوب ولاية قيصري، هذا إلى جانب تحطيم دراجات نارية ومركبات في المنطقة المعروفة باستضافة الكثير من اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب.

وإثر تلك الأحداث، انتشرت الشرطة في قيصري، في محاولة للسيطرة على الوضع، واعتقلت نحو 67 شخصًا.

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا عبر حسابه بمنصة "إكس" تويتر سابقًا، "إن مواطنين أتراك سلموا لاجئ سوري المشبته به في التحرش بقاصر سورية إلى الشرطة".

وأكد كايا أن الأتراك الذين تجمعوا في المنطقة تصرفوا بشكل "مخالف للقانون" و"لا يتناسب مع القيم الإنسانية"، إذ قاموا بتخريب منازل ومتاجر وسيارات تعود إلى مواطنين سوريين.

وأدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا، مؤكدًا أنه "بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي منازل السكان هو أمر غير مقبول"، مشددا على وجوب عدم استخدام خطاب الكراهية لتحقيق مكاسب سياسية.

واتهم أردوغان المعارضة التركية بتأجيج كراهية الأجانب والعنصرية، لنشر الفوضى في البلاد.

يشار إلى أن التوتر وصل إلى الشمال السوري، فقد اقتحم المتظاهرين الغاضبين مقر الوالي التركي في عفرين، وأطلق الحرس الرصاص الحي على المتظاهرين، وتطورت المواجهات بعد تدخل الشرطة العسكرية التابعة لأنقرة، ووقوع إصابات في صفوف المحتجين.

وفي مدينة أعزاز السورية أنزل المحتجين العلم التركي من فوق إحدى المؤسسات تزامنا مع طرد موظفي مركز البريد، ومهاجمة شاحنات تركية في مدينة الباب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان