لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد تأييد بايدن لها.. من هي كامالا هاريس المرشحة المحتملة لرئاسة أمريكا؟

10:31 م الأحد 21 يوليو 2024

كامالا هاريس

كتب- محمود عبدالرحمن:

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعمه نائبته كامالا هاريس لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة المقبلة، وذلك عقب انسحابه من الانتخابات الرئاسية لصالح أمريكا وفق قوله.

وتشغل كامالا هاريس السياسية الأمريكية حاليًا منصب نائب الرئيس بعدما تم اختيارها لهذا المنصب قبل 4 سنوات لتكون أول امرأة سوداء تُصبح نائبة للرئيس الأمريكي في تاريخ الولايات المتحدة.

من هي كامالا هاريس؟

ووُلدت كامالا هاريس في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، لأبوين مهاجرين من أم هندية وأب جامايكي، وذلك قبل أن تنشأ بشكل أساسي بعد انفصال والديها، في كنف والدتها الهندوسية العازبة، شيامالا غوبالان هاريس، الباحثة في مجال علاج السرطان وناشطة مدنية.

وكانت كامالا على ارتباط وثيق بتراثها الهندي، إذ رافقت والدتها في زيارات عديدة للهند، وعلى الرغم من ذلك تبنت والدتها ثقافة السود في أوكلاند، وغمرت ابنتيها، كامالا وأختها الصغرى مايا، بتلك الثقافة.

وفي سيرتها الذاتية، كتبت كامالا: "الحقيقة هي أن والدتي أدركت جيداً أنها كانت تربي ابنتين سوداوين". وأضافت: "كانت تعلم أن موطنها الجديد الذي قررت الانتماء إليه، سينظر إلى ومايا على أننا فتاتين سوداوين، لكنها كانت تصر على التأكد من أننا سنصبح امرأتين سوداوين واثقتين وفخورتين بنفسيهما".

وعاشت كامالا فترة قصيرة في كندا عندما عملت والدتها في التدريس في جامعة ماكجيل، حيث درست كامالا وشقيقتها في مدرسة في مونتريال لمدة خمس سنوات.

والتحقت كامالا بكلية في الولايات المتحدة، وأمضت أربع سنوات في جامعة هوارد، وهي واحدة من الجامعات البارزة التي يدرس فيها السود تاريخياً في البلاد، والتي وصفتها بأنها من بين أكثر الخبرات التي حصلت عليها في حياتها وساهمت في بنائها وتكوينها، إذ تصف هاريس نفسها ببساطة بأنها "أمريكية".

وفي عام 2019، قالت هاريس لصحيفة "واشنطن بوست" إنه لا ينبغي أن يضطر السياسيون إلى حصر أنفسهم في تصنيفات تفرضها خلفيتهم الاجتماعية، مضيفة: "كانت وجهة نظري: أنا كما أنا، ومتصالحة مع ذاتي، قد تحتاج إلى معرفة ذلك، لكنني مرتاحة للتعامل مع الأمر".

وبعد تخرجها من هوارد، حصلت هاريس على شهادة عليا في القانون من جامعة كاليفورنيا، وبدأت حياتها المهنية في دائرة الادعاء العام في مقاطعة ألاميدا.

وتولت هاريس منصب المدعي العام في المقاطعة، وفي عام 2003، أصبحت المدعي العام الأعلى لسان فرانسيسكو، قبل أن يتم انتخابها كأول امرأة وأول شخص أسود يعمل كمدعي عام لولاية كاليفورنيا، وأكبر محام ومسؤول عن إنفاذ القانون في أكثر الولايات الأمريكية كثافة بالسكان.

خلال فترتي توليها منصب المدعي العام، اكتسبت هاريس سمعة جيدة باعتبارها واحدة من النجوم الصاعدة في الحزب الديمقراطي، واستخدمت ذلك الزخم لانتخابها في مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا عام 2017.

ومنذ انتخابها لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي، حظيت المدعية العامة السابقة بتأييد واسع من التقدميين لاستجوابها اللاذع لمرشح المحكمة العليا آنذاك بريت كافانو، والمدعي العام ويليام بار، في جلسات الاستماع الرئيسية في مجلس الشيوخ.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان