رغم استقالتها.. نواب جمهوريون يطالبون باستدعاء مديرة "الخدمة السرية" لاستجوابها بالكونجرس

وكالات

قال نواب جمهوريون، اليوم الثلاثاء، إنه يجب استدعاء مديرة وكالة الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل إلى الكونجرس حتى بعد استقالتها لتقديم إجابات عما حدث.

وأشار رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب جيمس كومر، إلى أن جلسة الاستماع أدت لاستقالة مديرة الخدمة السرية، مؤكدا أنه ستكون هناك محاسبة مستقبلا.

وأوضح كومر أن الإخفاقات الأمنية الفادحة أدت إلى محاولة اغتيال الرئيس السابق، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، لافتا إلى أن الخدمة السرية لا يمكن أن تفشل لكنها فشلت في عهد تشيتل.

من جدانبها، قالت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين بوكالة الخدمة السرية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن تعامل مديرة الوكالة كيمبرلي تشيتل مع محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أدى لتآكل الدعم لقيادتها داخل الوكالة.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن رسالة لمديرة الخدمة السرية الأمريكية لموظفي الوكالة، قولها إنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن الخلل الأمني خلال حادث إطلاق النار الذي تعرض له ترامب أثناء التجمع الانتخابي بولاية ترانسلفانيا.

وأشارت تشيتل إلى أنها اتخذت بقلب حزين القرار الصعب بالاستقالة.

وأفادت تقارير إعلامية، اليوم الثلاثاء، بأن مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية كيمبرلي تشيتل تقدمت باستقالتها بسبب حادث إطلاق النار على المرشح الجمهوري دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا قبل نحو أسبوعين.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت، الأربعاء الماضي، إن لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي استدعت مديرة وكالة الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل للإدلاء بشهادتها علنا بشأن محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، تشكيل فريق عمل خاص داخل مجلس النواب للتحقيق في محاولة اغتيال الرئيس السابق المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

ودعا جونسون مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل، إلى الاستقالة عقب محاولة اغتيال ترامب.

وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أعلنت فتح تحقيق في تعامل وكالة الخدمة السرية في تأمين التجمع الذي شهد محاولة اغتيال ترامب.

وتعرض المرشح الجمهوري دونالد ترامب، مساء السبت قبل الماضي، لمحاولة اغتيال في إطلاق نار خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، ما أدى إلى إصابته بشكل طفيف ومقتل شخصين بينهما منفذ الهجوم وإصابة آخرين.