أرسلته بيونج يانج.. بالون نفايات يصيب مقر رئيس كوريا الجنوبية
سول - (ا ف ب)
على الرغم من حمايته من عشرات الجنود وبمنطقة حظر طيران، تعرض مقر الرئاسة في كوريا الجنوبية بشكل مباشر للإصابة للمرة الأولى من أحد البالونات المحملة بالنفايات التي تطلقها بيونغ يانغ في إطار حرب دعاية بين البلدين.
تطلق كوريا الشمالية آلاف البالونات المحملة بالنفايات في إطار حرب دعاية مستمرة منذ مطلع مايو 2024 باتجاه الجارة الجنوبية، وتمكن أحدها هذه المرة من الوصول لمقر الرئاسة الكورية الجنوبية على الرغم من التعزيزات الكبيرة لحمايته، حسبما أفاد مسؤولون أمنيون وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال جهاز الأمن الرئاسي لوكالة الأنباء الفرنسية "أزال فريق التدخل في حال الحروب الكيميائية والبيولوجية والاشعاعية، البالونات المحملة بالنفايات بطريقة آمنة".
وأضاف "بعد التحقيق، أكدت النتائج عدم وجود أي خطر أو تلوث". وكانت هيئة أركان الجيوش الكورية الشمالية حذرت من دفعة جديدة من البالونات الكورية الشمالية وكذلك فعلت سلطات سول صباح الأربعاء.
وقالتا "إذا عثرتم على بالونات على الأرض لا تلمسوها وبلغوا الوحدة العسكرية أو مركز الشرطة الأقرب إليكم".
وهذه عاشر دفعة من البالونات ترسلها كوريا الشمالية باتجاه الجنوب هذه السنة وتؤكد بيونغ يانغ أنها تأتي ردا على إرسال بالونات محملة برسائل دعائية ضد نظامها من جانب ناشطين كوريين جنوبيين.
وردا على ذلك، عاودت كوريا الجنوبية الأحد بث الدعاية "على نطاق واسع" وعبر مكبرات الصوت على طول الحدود مع الشمال.
وعلقت سول كذلك العمل باتفاق عسكري يهدف إلى خفض التوتر وعاودت التمارين بالرصاص الحي في جزر حدودية وقرب المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة الكورية إلى شطرين.
ولا تزال الكوريتان تقنيا في حالة حرب لأن النزاع الذي قام بينهما من 1950 إلى 1953 انتهى على هدنة وليس اتفاقية سلام.
ويثير بث الدعاية غيظ بيونغ يانغ التي سبق وهددت بقصف مكبرات الصوت التابعة لسول مدفعيا.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: