إعلان

باحثون صينيون يشككون في حدوث تحسن بالعلاقات مع الولايات المتحدة

05:10 م الأحد 07 يوليه 2024

بكين - (د ب أ)

يرى باحثون صينيون أن العلاقات الثنائية مع واشنطن تمر بفترة من الاضطرابات قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلى حد أن البعض أبدى تشككه في حدوث تحسن طويل الأجل في العلاقات.

وقال مشاركون بمنتدى السلام العالمي في بكين، الذي نظمته مطلع الأسبوع جامعة تسينجهوا، اليوم الأحد، إن التوترات قد تتصاعد أيضا بشأن نزاعات تتعلق بتايوان وبحر الصين الجنوبي، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.

وقال دا وي، مدير مركز الأمن والاستراتيجية الدولية في جامعة تسينجهوا: "إننا ربما وصلنا إلى الحد الأقصى للمدى الذي يمكننا من خلاله تحقيق الاستقرار في هذه العلاقات الثنائية، ولقد أنجزنا بالفعل النتيجة سهلة المنال".

وأضاف دا وي، اليوم أن انعدام الثقة الجوهري مرتفع للغاية إلى حد "أننا إذا واصلنا مسارنا الحالي، فأعتقد أننا نتجه تدريجيا صوب أزمة أخرى أو نوع ما من المواجهة".

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن يان شيويتونج، مدير معهد العلاقات الدولية بجامعة تسينجهوا قوله، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي قبل بدء المنتدى، إن هناك "احتمالا أكبر لأن تصبح العلاقات الثنائية أسوأ وليس أفضل من الآن وحتى النصف الأول من عام 2025"، ويرجع ذلك، بين أمور أخرى، إلى الحملة الانتخابية الأمريكية.

وواصلت الصين والولايات المتحدة الصدام حول قضايا تشمل الجغرافيا السياسية والتكنولوجيا والتجارة، وحذر دوجلاس بال، وهو زميل في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، من أن بحر الصين الجنوبي قد يتحول إلى الجزء الأكثر خطورة في العلاقة الثنائية.

وقال بال، أمام حلقة نقاشية حول العلاقات الصينية-الأمريكية اليوم الأحد في المنتدى، إن "النزاع حول منطقة توماس شول الثانية يظهر أن خطر الصراع بين الولايات المتحدة والصين قد يكون أكبر في بحر الصين الجنوبي، جراء غياب الآليات والتفاهم حول كيفية التعامل مع المواقف مثار النزاع".

ويحاول المرشحان على جانبي السباق الرئاسي الأمريكي المحتدم أن يبدوان متشددين تجاه الصين، مما يزيد من التهديدات بفرض تعريفات تجارية تروق للناخبين الذين يتطلعون إلى حماية فرص العمل الأمريكية.

ويُذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين استقرت بعد أن التقى الرئيس جو بايدن بالرئيس الصيني شي جين بينج في نوفمبر، لكن التحركات العسكرية التي قامت بها بكين في بحر الصين الجنوبي وزيادة في الصادرات الرخيصة من ثاني أكبر اقتصاد في العالم أدت إلى توترات جديدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان