الجزيرة ترد على ادعاء جيش الاحتلال بشأن اغتيال الصحفي إسماعيل الغول
وكالات
اعتبرت شبكة الجزيرة ادعاء بيان الجيش والمخابرات الإسرائيلية أن الزميل إسماعيل الغول في غزة كان من قوات النخبة التابعة لحماس وشارك في هجوم السابع من أكتوبر بأنه ادعاء عار عن الصحة.
وأضافت شبكة الجزيرة، أن الجيش والشباك الإسرائيليين يحاولون بهذا الادعاء إخفاء حقيقة جريمتهم بإستهداف صحفيين كانوا على رأس عملهم.
ولفتت الجزيرة إلى أن الادعاء بأن مراسلها كان من عناصر قوات النخبة التابعة لحماس افتراء وتحريض خطير يعرض سلامة طواقمها للخطر، وتتحمل السلطات الإسرائيلية المسؤولية عنه.
وذكرت الجزيرة أنه سبق للجيش الإسرائيلي ومخابراته أن اعتقلته في مستشفى الشفاء في غزة عندما اجتاحته في منتصف شهر مايو الماضي، واحتجزته لـ12 ساعة، ثم أخلت سبيله دون قيد أو شرط.
وتساءلت الجزيرة بأنه لو كان مراسلها الشهيد إسماعيل الغول من النخبة وادعاء الاحتلال صحيحا فهل كانت ستفرج عنه؟
وقالت إنه من الواضح أن سلطات الاحتلال تحاول تبرير جريمتها بالادعاء أنه كان من النخبة وشارك في هجوم السابع من أكتوبر، وترفض الجزيرة هذا الادعاء والأكاذيب وتعتبرها محاولة مفضوحة لتبرير استهداف الجيش الإسرائيلي للصحفيين في غزة، حيث اغتالت منهم 165 صحفيا وصحفية وعاملا في حقل الإعلام منذ بداية الحرب.
وأقر جيش الاحتلال بتعمده استهداف مراسل قناة الجزيرة إسماعيل الغول في قطاع غزة، زاعما أنه عنصر في كتائب القسام شارك في هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
وادعى الاحتلال أن الشهيد إسماعيل الغول كان يعلّم المقاتلين كيفية توثيق القتال.
ووثق الشهيد إسماعيل الغول معاناة سكان شمال قطاع غزة مع العدوان والحصار الإسرائيليين، ومنذ بداية الحرب يتعمد الاحتلال اغتيال من ينقل الصورة والحقيقة من القطاع.
فيديو قد يعجبك: