مخاوف من اندلاع أزمة بين ألمانيا وبولندا بسبب تفجير خط "نورد ستريم"

وارسو - (د ب أ)
أدلى رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بدلوه في الجدل الدائر حول تخريب خط غاز نورد ستريم في عام 2022، وحث على إنهاء التكهنات حول الطرف المسؤول عن الهجوم، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.
وخضع الهجوم، الذي دمر جزءا من خط الغاز الطبيعي بين روسيا وألمانيا، لتدقيق جديد بعدما أكدت السلطات الألمانية الشهر الجاري أنه تم إصدار مذكرة اعتقال بحق مواطن أوكراني يشتبه في تورطه في الهجوم.
وتمثل المستجدات خطرا من حدوث توترات جديدة بين ألمانيا وبولندا، حيث كان يقيم المشتبه به قبل فراره.
ولم يتحدث توسك بصورة مباشرة عن المزاعم بتورط بولندا، لكنه قال في منشور عبر منصة إكس إن من يروجون لذلك يجب أن يعتذروا و "يلتزموا الصمت".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وافق في البداية على العملية قبل أن يأمر بتوقفها بناء على طلب من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.