لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الخارجية الفلسطينية تدين الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية المتواصلة في غزة والضفة

01:47 م الأربعاء 28 أغسطس 2024

قوات الاحتلال الاسرائيلي

فلسطين - (أ ش أ)

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ،الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني خاصة حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة، وما يتعرض له شمال الضفة الغربية من استهداف يُخلّف المزيد من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير وتخريب واسعي النطاق للبنى التحتية والممتلكات.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء،وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، إنها تُجري اتصالاتها مع مختلف المؤسسات الدولية للوقوف عند التزاماتها تجاه عدوان الاحتلال المستمر في غزة والضفة الغربية ومخيماتها.
وأوعزت إلى جميع سفراء دولة فلسطين وسفاراتها وبعثاتها بتكثيف التحرك لفضح انتهاكات الاحتلال لدى وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة والمنظمات الدولية المختلفة، بهدف حشد أوسع ضغط دولي لوقف العدوان والإبادة والتهجير، مطالبة المجتمع الدولي بتدخل فوري وفاعل لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف عدوانها، ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات والمجالس الأممية المختصة إلى تحمل مسؤوليتها والقيام بدورها في حماية شعبنا وحياته المدنية.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية هذا التصعيد امتداداً لحرب الإبادة والتهجير وضرب مقومات صمود المواطن الفلسطيني في أرض وطنه، خاصة ما يتصل باستهداف البنى التحتية ومرتكزات حياة الفلسطينيين، وأكدت أن حصار المستشفيات وفرض النزوح القسري وإخلاء المواطنين من منازلهم انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدأت منذ الليلة الماضية، عدوانا واسعا على جنين وطوباس وطولكرم، أسفر عن سقوط شهداء ومصابين وتدمير كبير في البنى التحتية ،وشاركت في العدوان المتواصل على شمال الضفة الغربية، طائرات مروحية ومسيرات، وعدد كبير من الآليات العسكرية المعززة بالجرافات.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا على مدن جنين وطوباس وطولكرم، كما أعاقت عمل فرق الإسعاف بشكل متعمد، ومنعتها من الوصول إلى المصابين في الأماكن التي استهدفتها.
و في سياق متصل قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، إن عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، تأتي بقرار سياسي من نتنياهو لتصعيد الأوضاع.
وأضاف في بيان صادر عن جبهة النضال، اليوم الأربعاء، أن الهدف الذي يسعى الاحتلال إليه هو تدمير البنى التحتية، واستهداف المدنيين بشكل مباشر في إطار خطته للتهجير القسري، مشيرا إلى أن محاصرة المستشفيات، واستخدام الطائرات في قصف المدنيين إشارة واضحة إلى نية الاحتلال المزيد من التدمير والقتل للأطفال والنساء والشيوخ.
وأوضح، أن نتنياهو وحكومته يعملان جاهدين من أجل تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية، ومحاصرتها وتدمير المقومات كافة على الأرض، مشيرا إلى أن تنفيذ مبادرة الرئيس (محمود عباس) وخلق حالة إجماع وطني عام نحو الوحدة الوطنية باتا أمرا هاما لتوحيد الجهود الفلسطينية من أجل توفير الحماية الدولية لشعبنا.
وحذر من مخططات الاحتلال التي تستهدف الوجود الفلسطيني في الضفة بما فيها القدس، والتي تتزامن مع استمرار حرب الإبادة الجماعية على أهلنا بغزة.
ودعا مجدلاني، مجلس الأمن إلى جلسة خاصة لمناقشة التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة، وفرض العقوبات على الاحتلال الذي بات يشعر بأنه فوق القانون بدعم ورعاية وحماية من الإدارة الأمريكية.
بالأونروا صار صعبا للغاية، وعلى سبيل المثال تنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، التي لن تتم بشكل سهل في ظل ظروف أمنية خطيرة، لافتة إلى أن الأونروا طالبت المفوض العام فيليب لازاريني بوضع هدنة إنسانية لضمان تقديم اللقاحات للأطفال بشكل آمن.
وتابعت: "هناك 88 نقطة طبية متنقلة تابعة للأونروا، و10 مراكز صحية ثابتة، وأكثر من 5 آلاف موظف يقدمون الخدمات للنازحين، كما أن هناك تنسيقا وتعاونا مع باقي المؤسسات التابعة للأمم المتحدة لتوفير وإدخال السلال الغذائية، والتي تم توزيعها على مليون و400 شخص وفقا لأخر الإحصائيات".
وأوضحت مسؤولة الإعلام في وكالة الأونروا في غزة، إيناس حمدان، أن المراكز الطبية التابعة للأونروا، سجلت من 800 إلى 1000 إصابة بفيروس الكبد الوبائي بشكل أسبوعي بسبب الظروف المعيشية غير الملائمة، التي تعتبر بؤرًا للأمراض والأوبئة، بالإضافة إلى تسجيل إصابات عديدة بالأمراض الجلدية بسبب نقص المياه ومواد النظافة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان