حطموا واجهات المصارف.. لبنانيون يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن أموالهم المحتجزة (فيديو)

(وكالات)

شهد لُبنان، اليوم الخميس، احتجاجات واعتصامات أمام عدد من المصارف المالية، من أجل المطالبة بالإفراج عن أموالهم وودائعهم المتحفظ عليها داخل البنوك بموجب السياسات المالية التي فرضتها حكومة تصريف الأعمال في ظل الأزمات المالية التي تعصف بلبنان.

واحتشد المودعون، أمام مبنى "مصرف لبنان" ومبنى البرلمان اللبناني في العاصمة بيروت وعدد من المصارف، رافعين شعارات تؤكد ضجرهم من السياسة المالية التي لم تجد حلًا حتى الآن لمسألة المبالغ المالية المحتجزة في البنوك.

المودعون الذين سُرقت ودائعهم في المصارف لا يجدون دعماً من الدولة أو القضاء أو المؤسسات الأمنية، في ظل أكبر أزمة اقتصادية تسببت بها فشل وفساد المسؤولين. بعد خمس سنوات من الصبر، يحق لهم استعادة حقوقهم بأي وسيلة متاحة. pic.twitter.com/GlsffbunDE

— C A S P E R (@eiderkamp) August 29, 2024

ووثقت مقاطع فيديو، اعتداء عدد من المتظاهرين على عدد من المصارف وتحطيم الواجهات الزجاجية لتلك المصارف وعدد من المحال المجاورة لها، إضافة لإضرام النيران أمام مدخل البنك اللبناني الفرنسي في منطقة الدورة.

صرخة المودعين تنفذ سلسلة من عمليات تكسير وحرق بنوك في مناطق متفرقة احتجاجاً على القوانين المزمع تطبيقها من حكومة ميقاتي فيما يتعلق بتقسيط أموال المودعين على ١١ عاماً وبنسبة زهيدة جداً.
لم يكفهم حرق أموالهم عبر تعاميم رياض سلامة ومن خلفة مافيا النظام الحاكم والدولة العميقة. pic.twitter.com/XUqTfh0QNb

— Hadi S. Machmouchi (@hadimashmoushi) August 29, 2024

كما شهدت تلك الاحتجاجات مشاركة وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين والنائبان في البرلمان ملحم خلف ونجاة صليبا، الذين أعربوا عن تأييدهم لمطالب المتظاهرين، مطالبين الحكومة بإعادة أموال المودعين والنظر في مصالحهم.

وأكد المتظاهرون خلال احتجاجاتهم رفضهم، أي قانون لا يغير من طبيعة الوضع القائم ولا يضمن إعادة أموالهم المُحتجز عليها منذ 5 سنوات بموجب السياسات المالية التي لم تتغير حتى اللحظة من الحكومة.