لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إسرائيل تزعم إحباط مخطط إيراني لاغتيال نتنياهو وعدد من المسؤولين

03:25 م الخميس 19 سبتمبر 2024

نتنياهو

كتبت- سلمى سمير:

أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن نجاح الأجهزة الاستخباراتية الخاصة في كشف وإحباط "مخطط إيراني" حسب زعمها، هدف إلى تنفيذ عدد من العمليات داخل إسرائيل على رأسها تصفية عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين.

جاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" رونين بار، ضمن أولويات المخطط الذي سعت طهران لتنفيذه من خلال تجنيد عميل لها داخل الأراضي الإسرائيلية، بحسب تصريحات الشاباك الإسرائيلي، اليوم الخميس.

تم الكشف عن العملية بعض إلقاء القبض على إسرائيلي تم التخطيط لعملية اعتقاله بعد التخطيط لعملية مشتركة بين الشاباك ووحدة "لاهف 433" التابعة لجهاز الشرطة الإسرائيلية، حيث وجهت السلطات الأمنية الإسرائيلية، لائحة اتهام بالتخابر لصالح إيران من أجل تنفيذ عدد من العمليات داخل إسرائيل.

تعود بدايات التعاون بين المشتبه به وهو رجل أعمال إسرائيلي عاش داخل تركيا لسنوات عديدة، إلى أبريل الماضي، باجتماع الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته برجل أعمال إيراني يُدعى إيدي ويعيش في إيران، في لقاء مهدت له صلته السابقة بعدد من الأشخاص ذوي الأصول التركية والإيرانية بدأت بعلاقات تجارية جمعته بهم.

بدأت علاقة رجل الأعمال الإسرائيلي مع الاستخبارات الإيرانية، حسب الشاباك، عن طريق التعاون التجاري، حيث مهد أصدقاء الرجل له الأمر على أساس أنه فرصة اقتصادية، إلا أنه كان بداية لسلسلة اتصالات وتعاون على جانب استخباراتي أكثر منه تجاري.

صورة 2

جاء في بيان الشاباك، أنه الرجل الإيراني المدعو بـ "أدي" كان يواجه مشكلة في مغادرة الأراضي الإيرانية، مما تطلب من الإسرائيلي الدخول إلى إيران تسللًا بشكل غير قانوني عن طريق الحدود التركية، وهناك قابل اثنان "أدي" وشخص آخر يُدعى "حاجة" الذي عرف عن نفسه كعميل لصالح الاستخبارات الأمنية الإيرانية.

خلال المقابلة قُدم لرجل الأعمال الإسرائيلي عرضًا بمقابل مالي، طُلب منه خلاله تنفيذ عدد من المهام كنقل أسلحة وأموال والتقاط صورًا للأماكن المزدحمة داخل إسرائيل وإرسالها إلى أشخاص إيرانيين حددوهم له، وتهديد إسرائيليين آخرين جندتهم إيران سابقًا لكنهم رفضوا تنفيذ بعض المهام المطلوبة.

في أغسطس الماضي، سافر الإسرائيلي مرة أخرى خلسة إلى إيران عن طريق التوجه أولًا إلى سامانداج التركية، والتي توجه منها لاحقًا إلى منطقة الحدود حيث تم تهريبه بعد تخبئته داخل شاحنة عبرت الحدود التركية الإيرانية.

خلال تلك الزيارة، تلقى الرجل تنفيذ مهام على مستوى أعلى بشكل كبير، حيث طُلب منه تنفيذ عمليات اغتيال ضد نتنياهو وجالانت ورونين بار، إضافة إلى مناقشة وضع رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت ومسؤولين آخرين على قائمة الاغتيال في إطار الانتقام لاغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، في طهران.

صورة 3

مع خطورة العرض الذي تلقاه العميل فإنه وافق بحسب بيان الشاباك، لكنه طلب في المقابل مقابل مالي قدره مليون دولار، وهو ما رفضه الإيرانيون، حصل بعدها على مبلغ 5 آلاف دولار نظير مشاركته في الاجتماعات والمقابلات داخل إيران.

وإضافة إلى ذلك زعمت تصريحات الشاباك، أن الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية، ناقشت مع رجل الأعمال الإسرائيلي استهداف معارضي النظام الإيراني في أوروبا والولايات المتحدة، وتجنيد أشخاص من جهاز الموساد ليصبحوا عملاء مزدوجين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان