تزن طنا من المتفجرات.. ما هي القنبلة المستخدمة في عملية اغتيال حسن نصر الله؟
القاهرة- مصراوي
بعدما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه نجح في اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، فإن مصيره قد يظل مجهولًا الأيام، خاصة أن الحزب المدعوم من قبل إيران، لم يرد على تلك المزاعم حتى الآن.
وشن الاحتلال الإسرائيلي ضربة عنيفة، استهدفت مقر قيادة حزب الله العسكري في الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، وفق تقديرات صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
Explosions in Beirut after Israeli airstrikes now. pic.twitter.com/Mee13izQKP
— Clash Report (@clashreport) September 27, 2024
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الطائرات القتالية ألقت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنا من المتفجرات لاغتيال حسن نصر الله، أمس الجمعة، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عالمية.
فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم استخدام قنابل تزن 2000 رطل (حوالي 907 كيلوجرام) خارقة للتحصينات فى قصف الضاحية الجنوبية في بيروت.
وحسب الصور المنتشرة من المنطقة التي تعرضت للهجوم، فإن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات عالية الطاقة، تزن كل منها طنا تقريبا، وبكميات كبيرة، القنابل قادرة على اختراق أمتار عدة من الخرسانة وعشرات الأمتار من الأرض غير المحصنة.
🚨🚨🚨 إسرائيل تصعد غاراتها بشكل مثير على لبنان"
— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) September 27, 2024
"منذ ساعه حتى الآن غارات لم يسبق لها مثيل منذ 2006 تضرب جنوب ضاحية بيروت. pic.twitter.com/BQKmADMTj7
وانتشرت آثار الضربات عبر منطقة كبيرة، سواء فوق الأرض أو تحتها، مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان نصر الله موجودا بالمنطقة المستهدفة، أو إذا كان تم اغتياله أو أصيب.
وغالبًا ما تتسبب هذه القنابل في أضرارًا جسيمة للأهداف التي تصيبها، مما يجعل تحديد الضحايا صعبا للغاية، فإن شدة الانفجار مع الحرارة المتولدة والحطام الكثيف، تعقد الجهود الرامية إلى تأكيد عدد الضحايا، خاصة عندما يكون الهدف مدفونا تحت طبقات ضخمة من الركام.
وأكد الجيش الإسرائيلى أن المقر الرئيسي المستهدف لحزب الله كان أسفل مبان سكنية في الضاحية الجنوبية.
بينما أكدت وسائل إعلام لبنانية أن هناك أنباء عن فشل محاولة اغتيال حسن نصر الله فى الغارة الإسرائيلية على المقر الرئيسى لحزب الله في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى اليوم إنه تم استهداف المقر الرئيسي لحزب الله ومقر قيادته فى الضاحية الجنوبية، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
يذكر أن، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن خوض إسرائيل حربا شاملة مع حزب الله سيكون مدمرا، وعدد الضحايا قد يتجاوز غزة، حسبما ذكرت سى إن إن الأمريكية.
وأكد أوستن أن التوغل البرى المحتمل لإسرائيل بلبنان يهدد بتفاقم الوضع وتحويله لصراع إقليمى، مؤكدا ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع.
فيديو قد يعجبك: