لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بزعم استخدامها في التخطيط لاغتيال الرئيس مادورو.. الشرطة الفنزويلية تحاصر السفارة الأرجنتينية

07:18 م الأحد 08 سبتمبر 2024

نيكولاس مادورو

بوينس آيرس – (أ ش أ)
تصاعدت التوترات بين الأرجنتين وفنزويلا على خلفية الحصار الذي تفرضه الشرطة الفنزويلية على السفارة الأرجنتينية في كاراكاس منذ يوم الجمعة الماضي؛ بعد أن لجأ إليها 6 شخصيات فنزويلية معارضة تسعى السلطات إلى اعتقالهم.

وأعلنت الحكومة الفنزويلية أنها ألغت وصاية البرازيل على مبنى السفارة الأرجنتينية، قائلة إنه يجري فيها التخطيط لـ "أنشطة إرهابية ومحاولات اغتيال"، في قرار زاد من حدة التوترات بين البلدين، بحسب ما أوردته صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية في تقرير لها اليوم الأحد.

وقال وزيرالخارجية الفنزويلي إيفان جيل، إن بلاده قررت إلغاء التصريح لجمهورية البرازيل الاتحادية بتمثيل جمهورية الأرجنتين ومواطنيها على الأراضي الفنزويلية بالإضافة إلى وصايتها على مقر البعثة الدبلوماسية ومحتوياته، مشيرًا إلى أن الأرجنتين والبرازيل أُبلغتا بالقرار من خلال القنوات الدبلوماسية.

وأضاف: "أن فنزويلا اضطرت إلى اتخاذ هذا القرار انطلاقًا من أدلة لديها تشير إلى استخدام مقر البعثة الدبلوماسية في التخطيط لأنشطة إرهابية ومحاولات اغتيال ضد كل من الرئيس الدستوري لجمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو ونائبة الرئيس التنفيذية ديلسي رودريجيز جوميز من جانب الهاربين من العدالة الفنزويلية الموجودين داخلها".

ومن جهتهما، حذرت الأرجنتين والبرازيل من أن أي اقتحام محتمل لمبنى السفارة من الشرطة الفنزويلية سيمثل انتهاكًا للاتفاقيات الدولية.

وأصبح مقر السفير الأرجنتيني، الذي يحتمي فيه ست شخصيات مقربة من زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، في عهدة ممثلي الحكومة البرازيلية بعد أن كان على دبلوماسيي الأرجنتين تركه والعودة إلى بلادهم في أعقاب الانتخابات الفنزويلية التي أقيمت في 28 يوليو، والتي قالت المعارضة إنها مزورة ولم تعترف بها إدارة الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي مما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ ذلك الحين.

ومن جانبها، حذرت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، حكومة مادورو من أن انتهاء الحصار باقتحام مبنى السفارة الأرجنتينية سيمثل انتهاكًا لاتفاقيات فيينا الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية والعلاقات القنصلية التي تكفل حرمة هذا المكان.

أما الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، فأعرب عن تفاجئه ببيان الحكومة الفنزويلية الذي يعلن "إلغاء موافقتها على أن تحمي البرازيل مصالح الأرجنتينيين في فنزويلا"، فيما قال بيان للخارجية إن البرازيل ستستمر في رعاية مصالح الأرجنتينيين والدفاع عنهم إلى أن تقول الحكومة الأرجنتينية إن دولة فنزويلا مقبولة لديها وستمارس هذه المهام.

بدورها، أعربت حكومة الولايات المتحدة عن دعمها القوي للأرجنتين والبرازيل في مواجهة الإجراءات الفنزويلية، وذلك على لسان وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون نصف الكرة الغربي بريان نيكولز، الذي قال في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس "يجب على مادورو أن ينهي قمعه وترهيبه ضد الشعب الفنزويلي".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان