سموتريتش: بن غفير خاطر بإسقاط حكومتنا اليمينية قبل تنصيب ترامب

وكالات

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الخميس، إن تصويت وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ضد قانون الميزانية يوم الثلاثاء كان مشينا.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن سموتريتش، قوله إن بن غفير خاطر بإسقاط حكومة اليمين قبل وصول إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير الجاري.

من جانبه، قال بن غفير عن التصويت ضد قوانين الميزانية، إنه يحب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كثيرا ولكن لديه مسؤولية تجاه رجال الشرطة الذين يحتاجون الطعام والراتب.

وذكرت هيئة البث العبرية، أمس الأول الثلاثاء، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس سحب صلاحيات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مشيرة إلى أن مقربين من رئيس الوزراء يعتقدون أنه لن تتم إقالته.

ونقلت البث العبرية عن مصادر مقربة من بن غفير، قولها إن وزير الأمن القومي لا يخشى الإقالة بل قد يسعد بها.

وأشارت البث العبرية، إلى أن بن غفير يقول إنه سوف يستمر في التصويت ضد قرارات الائتلاف الحاكم.

وعلّق نتنياهو، قائلا إن إسرائيل في حالة حرب ضد تحديات وجودية، مشيرا إلى أنه قاد مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بشكل مسؤول ومهني اقتصاد إسرائيل خلال الحرب الأطول والأكثر تكلفة في تاريخها.

وأشار نتنياهو، إلى أنه يتأكد من أن الاقتصاد يلبي كافة احتياجات الحرب في الجبهة حتى تحقيق النصر، معربا عن دعمه سموتريتش في إدارته للموازنة والاقتصاد، مجددا طلبه لأعضاء الائتلاف بدعم الموازنة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الثلاثاء، إن الكنيست الإسرائيلي صادق بأغلبية ضئيلة على أحد أبرز القوانين الخاصة بالموازنة بعد جدل واسع وخلافات كبيرة.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"عن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قوله إنه لا توجد حماقة أكثر تهورا من زعزعة استقرار الائتلاف أو المخاطرة بإسقاط حكومة اليمين.

وأشار نتنياهو، إلى أنه يتوقع من جميع أعضاء الائتلاف بمن فيهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير التوقف عن زعزعة استقرار الائتلاف وتعريض الحكومة للخطر.

وكان بن غفير، قال إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش رفض أي مفاوضات معه بشأن الميزانية بسبب غروره رغم مناشدات مقربين من نتنياهو، مؤكدا أن مشروع قانون الموازنة اعتداء مباشر على الشرطة والحراس ومصلحة السجون وضربة قاسية للأمن.