اشتباكات وتسليم سلاح.. ماذا يحدث بين الفصائل المسلحة بسوريا؟

وكالات

شهدت مدينة الصنمين بريف درعا جنوبي سوريا، اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة بين عدة أطراف، ما أدى إلى حالة من الفوضى واستنفار أمني.

وقال مسؤول إدارة العمليات العسكرية إن "اشتباكات عنيفة حصلت بين عدة أطراف بمدينة الصنمين بريف درعا، استنفرت على إثرها قواتنا وتوجهت إلى مكان الاشتباك".

وأضاف المسؤول لوكالة الأنباء السورية (سانا): "بعد تدخل قواتنا تم الاتفاق على فض الاشتباكات بشكل فوري بين جميع الأطراف، واستلامنا جميع الأماكن الحكومية وتوفير الحماية للمرافق العامة، بالإضافة لسحب السلاح الثقيل والمتوسط من المجموعات المحلية".

وتابع أنه تم الاتفاق أيضا على "انتشار قواتنا وإدارة الأمن العام ووضع حواجز في المنطقة، و بيّنا أنه يمكن للجهات أن ترفع الدعاوى الشخصية إلى المحكمة ويتحاكم الجميع إلى القضاء".

وقالت وسائل إعلام سورية، إن الاشتباكات وقعت بين فصائل مسلحة محلية في مدينة الصنمين.

والخميس الماضي، قتل شخصان جراء اشتباكات عشائرية في درعا، بين أفراد من عشائر البدو جراء خلاف قديم.

وكانا القتيلان يقودان مجموعات مسلحة تتهم بارتكاب انتهاكات بحق الأهالي منها قطع الطريق والتشليح، مشيرا إلى توقف الاشتباكات بعد تدخل قوات من إدارة العمليات العسكرية.

فيما أعلن مسؤول إدارة العمليات العسكرية في محافظة درعا، جنوبي سوريا، الاتفاق على فض اشتباكات عنيفة وقعت بين عدة أطراف في مدينة الصنمين بريف درعا، واستلام جميع الأماكن الحكومية، وتوفير الحماية للمرافق العامة، وسحب السلاح الثقيل والمتوسط من المجموعات المحلية، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).

وأفاد المسؤول بحدوث "اشتباكات عنيفة بين عدة أطراف بمدينة الصنمين بريف درعا، استنفرت على إثرها قواتنا وتوجهت إلى مكان الاشتباك".

وأضاف أنه "بعد تدخل قواتنا، تم الاتفاق على فض الاشتباكات بشكل فوري بين جميع الأطراف، واستلامنا جميع الأماكن الحكومية، وتوفير الحماية للمرافق العامة، بالإضافة لسحب السلاح الثقيل والمتوسط من المجموعات المحلية".

وتابع: "كما تم الاتفاق على انتشار قواتنا وإدارة الأمن العام ووضع حواجز في المنطقة، و بيّنا أنه يمكن للجهات أن ترفع الدعاوى الشخصية إلى المحكمة، ويتحاكم الجميع إلى القضاء".