لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"انسحاب كامل وإعادة إعمار".. ننشر تفاصيل الوثيقة المُسربة للصفقة بين حماس وإسرائيل

11:10 م الثلاثاء 07 يناير 2025

غزة

القاهرة- مصراوي

كشفت قناة كان العبرية، عن الوثيقة الكاملة والخاصة بصفقة التبادل المرتقبة بين إسرائيل وحماس، والتي أرسلتها إسرائيل للوسطاء، والتي صادق عليها الكابينت في مايو الماضي، والتي بناءً عليها تجري المفاوضات في قطر الآن.

ووفقا للوثيقة التي تم تسريبها الثلاثاء، فإن هدف الاتفاق هو الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات مقابل الإفراج عن عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وتحقيق الهدوء المستدام الذي يؤدي إلى وقف لإطلاق نار دائم، وانسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وإعادة إعمار قطاع غزة، وفتح المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع.

ويتضمن الاتفاق وفقا للوثيقة التي تم تسريبها وتداولها العديد من وسائل الإعلام العبرية ثلاث مراحل مترابطة.المرحلة الأولى: والتي تتضمن مدة زمنية نحو 42 يومًا. تشمل تلك المدة وقف مؤقت للعمليات العسكرية من الطرفين.وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق السكنية إلى الشرق، حتى مفترق نتساريم ومفترق الكويت.

1

وفي المرحلة الأولى أيضًا، سيتم وقف مؤقت لأنشطة سلاح الجو الإسرائيلي في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميًا، و12 ساعة في اليوم الذي سيتم فيه الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين.

بينما في اليوم السابع من وقف النار، وبعد الإفراج عن 7 أسرى فلسطينيين، تنسحب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من شارع الرشيد نحو شارع صلاح الدين شرقًا، ويتم تفكيك جميع المواقع العسكرية والمنشآت.

وبالنسبة لعملة عودة النازحين والتي ستكون ضمن المرحلة الأولى، فتبدأ منذ اليوم الأول، ويجب أن يتم ذلك دون حمل الأسلحة معهم، لذا ووفقا للوثيقة التي تم تسريبها فإنه ومنذ اليوم الأول، يتم السماح بحرية الحركة في جميع أنحاء قطاع غزة.

كذلك أيضًا فضمن المرحلة الأولى، سيتم إدخال 600 شاحنة يوميًا، من بينها 50 شاحنة وقود، و300 شاحنة مخصصة لشمال قطاع غزة، بما يشمل الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء.

2

ووفقا لتلك المرحلة، ستفرج حماس عن 33 أسيرًا إسرائيليًا (أحياء وجثث)، بما في ذلك النساء، الأطفال تحت سن 19 عامًا، البالغين فوق 50 عامًا، المرضى، والمصابين من المدنيين. في المقابل ستفرج إسرائيل عن 30 طفلًا وسيدة فلسطينية مقابل كل أسير إسرائيلي.

كما ستفرج حماس عن الرجال فوق سن 50 عامًا، والمرضى، والمصابين. في المقابل، تقوم إسرائيل بالإفراج عن 30 أسيرًا بالغًا مقابل كل أسير إسرائيلي ممن لا يتبقى لهم أكثر من 15 عامًا في السجن.

وستفرج حماس بعد ذلك عن المجندات الأحياء، وفي المقابل ستفرج إسرائيل عن 50 أسيرًا مقابل كل مجندة، منهم 30 أسيرًا من ذوي المؤبدات و20 أسيرًا من المحكوميات المختلفة، الذين لا تزيد مدة الحكم المتبقية لهم عن 15 سنة.

في اليوم السابع، تقوم حماس بنقل قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى. وبعد الإفراج عن هشام السيد وأبرهام منغيستو الأسيرين لدى حماس منذ عام 2014، تقوم حينها إسرائيل بالإفراج عن 47 من أسرى صفقة شاليط الذين تم إعادة اعتقالهم.

3

وحسب الوثيقة المسربة، فإن تنفيذ عملية تبادل الأسرى مرهون باستمرار وقف الأعمال العسكرية من قبل الطرفين، وإنسحاب الجيش وعودة النازحين، ودخول المساعدات الإنسانية.
ولا تقوم إسرائيل بإعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم على نفس التهمة التي اعتقلوا عليها سابقًا.كما أنه لن يُطلب من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم التوقيع على أي وثيقة كشرط للإفراج عنهم.

وفي اليوم 16 من المرحلة الأولى، تبدأ المفاوضات حول الأسرى الإسرائيليين الرجال والجنود الذين تبقوا في المرحلة الثانية، وتشمل مفتاح الإفراج.

أما المرحلة الثانية، من الصفقة والتي ستم الإعلان خلالها عن الهدوء المستدام ووقف العمليات العسكرية والأفعال العدائية بين الطرفين قبل البدء بتبادل الأسرى (الرجال من الجنود والمدنيين)، ثم بعد ذلك بدء الانسحاب الكامل للقوات العسكرية من قطاع غزة.

أما المرحلة الثالثة، والتي سيكون فيها عملية تبادل للجثث بين الطرفين بعد العثور عليها وتشخيصها. وخلال تلك المرحلة سيتم تنفيذ خطة إعمار قطاع غزة لمدة 3-5 سنوات، تحت آلية رقابة دولية وأمنية تشارك فيها مصر وقطر والأمم المتحدة.

كما سيتم أيضًا دعم جميع المتضررين، وتوفير البنى التحتية الأساسية مثل الكهرباء، المياه، الصرف الصحي، والاتصالات، والطرق.إضافة إلى إدخال مواد البناء والمعدات اللازمة لإزالة الركام. وسيتم السماح بإدخال 60 ألف منزل متنقل و200 ألف خيمة لكل الذين فقدوا منازلهم خلال الحرب.

وبعد الإفراج عن جميع المجندات، يتم السماح لعدد من المصابين من التشكيلات العسكرية بالخروج عبر معبر رفح للعلاج في الخارج، كما سيتم البدء بإعمار المنازل والمنشآت المدنية، ودعم المتضررين وفق آلية رقابة تشارك فيها دول ومنظمات مثل مصر وقطر والأمم المتحدة.إضافة إلى ضمان حرية حركة الأفراد والبضائع عبر المعابر، وستكون كلا من مصر وقطر والولايات المتحدة هم الضامنون للاتفاق حسب ما ورد بالوثيقة المسربة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان