بالصور.. عبد الماجد في مؤتمر المنيا: القوى الرافضه للمشروع الإسلامي تحاربنا

المنيا ــ أمير الراوي:

أكد عضو مجلس شورى الجماعة، عاصم عبد الماجد، أن جميع القوي الرافضة للمشروع الإسلامي تستخدم القانون والقضاء لمنع الإسلاميين من الوصول إلى الحكم.

وقال: '' مندهش من عدم سماع أدنى صوت لآمثال تهاني الجبالي، والزند، وعبد المجيد محمود حينما سحل القضاة وضربوا بالأحذية في عهد مبارك أمام نادي القضاة، وأضاف: ''لا يرهبنا قضاء ولا قانون صنع أيام مبارك لتكميم الأفواه وكتم الحريات والنيل من الإسلاميين''، ضاربًا المثل بقانون منع جمع التبرعات الذي صدر خصيصًا لقيام جماعة الإخوان المسلمين بجمع التبرعات العينية والأغطية لمنكوبي زلزال 92، فيما طالب جميع الحركات الإسلامية أن تتكاتف صفًا واحدًا ضد المتطاولين.

جاء ذلك بالمؤتمر الذي عقدته الجماعة الإسلامية بالمنيا بمدينة العدوة بعنوان ''كونوا أنصار الله''، الذي حضره عدد من قيادات الجماعة الإسلامية بالمنيا منهم: الشيخ مصطفى حمزة، والشيخ رفاعي طه، والشيخ محمد شوقي الإسلامبولي - المفرج عنهم مؤخرًا - والشيخ رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا، والدكتور جمال الهلالي أمين عام حزب البناء والتنمية بالمنيا.

وفي تعليقه علي رجوع النائب العام، قال الشيخ رفاعي طه: ''إن هذا قرار خاطئ ولا بد وأن يصححه الرئيس مرسي بتشريع قانوني يمنع استمرار هذا النائب الذي ساعد في سجن الكثير من أبناء الحركة الإسلامية، وكان يحقق مع البعض منهم في بداية حياته القضائية وهو يضع قدمه فوق رقابهم، فلابد من إقالته خاصة بعد تستره على قضايا فساد كثيرة ومساهمته في إهدار دم شهداء الثورة''.

ومن جانبه، تحدث الشيخ رجب حسن، مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا، عن أبناء الجماعة السابقين ممن من الله عليهم بالشهادة في ميدان الدعوة وميدان العطاء للدعوة إلى دين الله ونصرة الشريعة الإسلامية، ذاكرًا أن رسول الله لا يحتاج إلى نصره لأنه منصور من ربه، ولا يحتاج إلى حماية لأن الله حماه بقوله ''والله يعصمك من الناس''، مضيفًا: ''لكننا نحتاج إلى نصرة مبادئ الشريعة ونصرة الحق على الباطل ودحض حجج المبطلين، وطريق النصرة يكون بأمرين؛ الأول: تعبيد الناس لربهم وخالقهم، والثاني: إزالة كل الألهة التي تعبد من دون الله والتي تصد الناس عن طريق ربهم، فالنصرة ليست بنشر العبادات فقط ولكنها تكتمل بإزالة الطواغيت وكل الأصنام التي تعبد من دون الله سبحانه والتي يفتن الناس بها، فكم من صنم في بلاد المسلمين طبل الناس له ورقصوا له وقدسوه، فاحترام الفن والإبداع جعلوه صنمًا به يساء للشريعة، وللدين، والسنة النبوية.

وأنهى الدكتور جمال الهلالي المؤتمر بحديثه عن الأوضاع الحالية، مشيرًا إلى أن الإعلام حاول أن يصرف الناس عن دعم المشروع الإسلامي بإظهار المجتمع بصورة تعج بالمشاكل والأزمات وأن الإسلاميين قد فشلوا في إدارة البلاد.

وأكد الهلالي أن أولئك يوجهون الشعب نحو إنبوبة البوتاجاز، ولتر السولار، ورغيف العيش، وتناسوا أن الشعب قد اختار المشروع الإسلامي بقناعة تامة، مضيفًا: ''أن حزب البناء والتنمية يرحب بأي معارضة محترمة شريفة لا تلك المعارضة التي لا تفكر إلي في إهانة الرئيس والإساءة إليه، وحزب البناء والتنمية رغم دعمه للدكتور محمد مرسي فإنه لم يعط صكًا علي بياض لأي اتفاق إنما يدعم في الإحسان وينصح ويقوم في الإساءة''، فيما طالب بإقالة النائب العام الذي أضاع حق ألف مصري ماتوا في عرض البحر في عبارة السلام.