بالصور..في ليلة الاستفتاء.. مشادات بسبب حضور مؤيدين للدستور لمؤتمر جبهة الإنقاذ بالمنيا

المنيا ــــ أمير الراوي:
 
شهد المؤتمر الذي عقده معرضون للدستور الجديد وانتهي في الساعات الأولي من فجر السبت بحضور الإعلاميتين جميلة إسماعيل وهالة فهمي والناشط كمال عباس مشادات كلامية بين الحضور تم احتوائها سريعًا بعد مفاجئة عدة أفراد من الداعمين للدستور للمؤتمر وإعلانهم عن تأييدهم للدستور، إلا أن الأمور ما لبثت أن هدأت سريعًا بعد احتواء منظمي المؤتمر وفي مقدمتهم البرلماني السابق أشرف شوقي نائب الحزب المصري الديمقراطي.
 
وخلال المؤتمر أكدت ، عضو حزب الدستور وجبهة الإنقاذ الوطني، الإعلامية جميلة إسماعيل، أن الدستور لن يمر حتى لو خرجت نتيجة الاستفتاء "بنعم", لأن هناك أكثر من نصف المجتمع غير موافق عليه, جاء هذا خلال المؤتمر الحاشد الذي، عقد مساء الجمعة بقرية منسافيس التابعة لمركز أبوقرقاص بالمنيا.
 
وقالت، كيف نوافق علي دستور لم يتطرق إلى معاش الفلاح, كما أن مفهوم الرعاية الصحية الآدمية للبشر غير موجود, بالإضافة إلى عدم التزام الدولة بالرعاية الصحية.
 
 وأضافت، أن حكم مصر بعد الثورة أصبح من نوع جديد , اختلف عن مبارك الذي كان لنا قدر عقب اغتيال السادات, أما محمد مرسي فجاء باختيار الشعب , وكان اختيار صعب , حيث أنه نجح بالكاد وتقاسم الأصوات مع منافسه , فلابد له أن يحترم شعبه.
 
وأكدت أن الدستور سوف يتم تعديله مهما كانت النتيجة, لافتة إلي بعض سيئات الدستور , ومنها إمكانية خصخصة مياه النيل لإعادة بيعها للشعب المصري, بالإضافة إلى عدم وجود عدالة اجتماعية واقتصادية.
 
أما الإعلامية هالة فهمي فقالت لن ننادي بالعيش مرة أخري لأنه إن لم توجد كرامة فلن نعرف أن نأتي بالعيش , فهناك شهداء هم أشرف وأكرم وأغني شعب مصر ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية, والآن الإخوان ينتجون دستورا للعبيد وليس لبني آدم, ولا يحتوي هذا الدستور علي مواد تناقش لأنه للعبيد فقط , مشيرة إلى أن جميلة إسماعيل عرض عليها منصب عضو بمجلس الشورى فرفضت رغم أنها في وقت سابق نافسة في انتخابات علي هذا المنصب.
 
أما الناشط السياسي، وائل عبد الفتاح، فقال نحن لسنا غنم أو قطيع ننساق , فلا يمكن بعد ثورة 25 يناير لأحد أن يستغلنا ويستغل فقرنا ويضحك علينا بسكر وزيت، مشيرا إلى أن قديما كان السادة فقط هم من لهم حق التصويت أما الآن فلكل مصري هذا الحق.
 
وقال أن هناك أناس أكدت انها ستدفع حياتها من أجل حرية البلاد واحترام أهلها, وكيف لمصر التي علمت الدنيا ياتي أناس لتضحك علي شعبها , وليس التصويت بنعم هو الطريق للجنة ولا بلا هو الطريق للنار , لكن بالأعمال, وأكد أن الحاكم ليس مقدس او فوق الشعب.
 
وقال الناشط السياسي، كمال عباس ، أن الشعب المصري ليس بالرفاهية التي من خلالها يرفض الدستور لمجرد الرفض , فلي الحق ان اقبل او ارفض , فليست القصة في القبول او الرفض , او الجنه والنار , مضيفا أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لما تم استبعاده من انتخابات الرئاسة, لم يستطع النقض طبقا للإعلان الدستوري, بعدها أعلن أنه أخطأ عندما قال " نعم " في استفتاء 11 مارس.