إعلان

حوادث الأسلحة النارية الأكثر تأثيرًا ببني سويف في عام 2012

12:04 م الأحد 30 ديسمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 بني سويف - عمرو رجب:

شهدت محافظة بني سويف خلال عام 2012 العديد من الأحداث الهامة، فبدأ العام في المحافظة، باكتشاف الأستاذ بكلية الطب البيطري، صبري تمام، علاج فيروسي جديد لمرض "النيوكاسيل والهيربس البقري" باستخدام الطحالب البحرية المالحة، والذي يعد اكتشافًا هامًا لعلاج بعض الأمراض بالثروة الحيوانية.

وتعرضت أيضًا قوة أمنية من مركز شرطة ببا، لهجوم بالأسلحة النارية من قبل مجهولين، على كمين متحرك أمام قرية سدس، مما أسفر عن إصابة رئيس مباحث القسم، وإثنين من أمناء الشرطة بإصابات بالغة.

وانهار أحد أحواض محطة الصرف الصحي الرئيسية بمدينة بني سويف في قرية دنديل، التابعة لمركز ناصر, مما أدى إلى غرق مئات الأفدنة من الأراضي الزراعية المجاورة للمحطة، وما تبعه من تظاهرات للفلاحين واعتصامات أمام مبنى ديوان عام المحافظة، وقطع لمياه الشرب لفترة تعدت الإسبوعين، لأعمال الصيانة بالمحطة، وعدم تدفق المياه إلى محطات الصرف، وصرف تعويضات للمتضررين، بعد هلاك محاصيلهم الزراعية.

ومع حلول الخامس والعشرون من يناير ، احتشد الألاف من الائتلافات والحركات والأحزاب ببني سويف، في مسيرات جابت العديد من ميادين المحافظة، وذلك للتأكيد على مطالب الثورة، وتسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب المنتخب لحين انتخاب رئيس الجمهورية، وإنهاء حكم العسكر، ومحاكمة رموز النظام السابق، والقصاص العادل لقتلة الشهداء، وتطهير مؤسسات الدولة من فلول الحزب الوطني وبقايا النظام السابق، وتطهير القضاء المصري واستقلاله، وتحقيق العدالة الاجتماعية لكل فئات الشعب، وتسليم السلطة لمجلس مدني منتخب.
 
وفي شهر فبراير من نفس العام، أقام حزب النور والدعوة السلفية مؤتمرًا حاشدًا بحضور الشيخ محمد حسان، وسط حضور جماهيري تخطى 20 ألف مواطن، وأكد "حسان" خلاله على ضرورة المحافظة على مؤسسات الدولة من جيش وشرطة وقضاء، منتقدًا وسائل الإعلام في تسليطها الضوء على بقعة صغيرة في ميدان التحرير وشوارعه الجانبية.
 
وفي منتصف فبراير، شهدت محافظة بني سويف حادثة بالأسلحة النارية للتسابق على أولوية الحصول على 10 أرغفة خبر بأحد المخابز، والتي أسفرعنها مصرع شخص وإصابة 4 من أشقائة بطلقات خرطوش  في مشاجرة مع  صاحب مخبز بلدي ونجليه، وذلك عقب مشادة  كلامية بين الطرفين تطورت إلى معركة بالأسلحة النارية.
 
وفى بداية شهر مارس، قرر محافظ بني سويف، المستشار ماهر بيبرس، إحالة مسئولي مستشفى الواسطي العام إلى التحقيق, بعد أن نسى طبيب "فوطة" داخل بطن إحدى المرضى بعد إجراء عملية جراحية له، ليعود بنا إلى زمن الإهمال والفساد في القطاع الطبي بالمستشفيات الحكومية.
 
ومع منتصف مارس، كان لقرار الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح بخوض الانتخابات الرئاسية، عاملاً في إحداث انشقاقات وانقسامات داخل جماعة الإخوان المسلمين ببني سويف، وما تبعها من إعلان عدد من القيادات الإخوانية بالمحافظة عن قيامهم باستخراج توكيلات لأبو الفتوح واستقالتهم من الجماعة، وعلى رأسهم المحاسب طارق حسن جودة، نجل أحد أبرز القيادات الإخوانية.
 
وفي شهر إبريل، قطع المئات من أفراد وأمناء الشرطة ببني سويف، شريط السكة الحديد بمدينة بني سويف، وتعطيل حركة القطارات، لأكثر من 12 ساعة، للمطالبة بإلغاء المحاكم العسكرية وزيادة الرواتب وتحقيق التسلسل الوظيفي لأمناء الشرطة والأفراد، ليقومون بنقل اعتصامهم فيما بعد إلى أقسام الشرطة ومديرية الأمن، حتى لقاء مساعد وزير الداخلية وتحقيق مطالبهم.

ومع بداية شهر مايو، قام وزر النقل الأسبق، الدكتور جلال السعيد، بافتتاح عددًا من مشروعات الطرق، التي تخدم محافظتى بني سويف والفيوم، ومنها مشروع توسيع طريق "القاهرة - الفيوم" بطول 37 كم، وكذلك المرحلة الأولى من طريق "الفيوم - بني سويف" وصلة دمو، كما قام بوضع حجر الأساس لعدد ( 2 ) كوبري علوي على ترعة الجيزاوية ومصرف المحيط على طريق "الفيوم - بني سويف" بقيمة 237 مليون جنية.
 
وفي العاشر من مايو، أحبطت قوات الشرطة بقسم شرطة الفشن ببني سويف، محاولة بلطجية اقتحام وإشعال النيران بالقسم، لتهريب أحد المحبوسن احتياطيًا بالقسم.

وبنهاية شهر يوليو، قام الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، بافتتاح مؤسسة "مصر القوية" بمحافظة بني سويف، لتقديم العديد من الأنشطة المجتمعية والخدمية والتنموية والاجتماعية على مستوى الجمهورية.
 
وفي أغسطس من نفس العام، نشبت اشتباكات عنيفة بين أهالي قرية "أبو سليم" ومعسكر لقوات الأمن بنفس القرية، بعد قيام مجموعة من أهالي القرية بالتعدي على أحد الجنود بالمعسكر، ليقوم باستدعاء أصدقاءه من الجنود، ليقومون بإطلاق وابل من الأعيرة النارية على الأهالي، والتي أسفرت عن مقتل 4 من أهالى القرية وإصابة العشرات، وقيام الأهالى على إثر ذلك بإحراق 4 سيارات تابعة للشرطة وتحطيم واجهة مبنى محافظة بني سويف.
 
وفي العاشر من أغسطس، شهدت محافظة بني سويف حادثًا مأسويًا، بعد مصرع10 أشخاص وإصابة 13آخرون، في حادث تصادم سيارة ميكروباص بأخرى نقل، على الطريق الصحراوي الغربي "القاهرة - بني سويف"بالقرب من  كمين سمسطا ببني سويف

وفي التاسع عشر من سبتمبر، قام مجهولين باقتحام كمين "الحيبة" التابع لمركز شرطة الفشن، بطريق القاهرة  أسيوط الصحراوي الشرقي، مما أسفر عن مصرع مجند شرطة، وإصابة 5 آخرين بينهم ضابط شرطة.
 
وبنهاية شهر سبتمبر، لقى أخطر قاطع طريق بمحافظة بني سويف والشهير"بأبو قطية" مصرعه، على يد قوات الأمن ، متأثرًا بإصابته بطلق ناري في منطقتى البطن والفخذ داخل مستشفى بني سويف العام، بعد تبادل إطلاق النيران مع قوات الأمن بالمديرية أثناء القبض عليه.
 
ومع بداية شهر أكتوبر، دخل 4 من حملة المؤهلات العليا بمحافظة بني سويف,  في إضراب عن الطعام، بمستشفى بني سويف العام، للمطالبة بتوفير فرصة عمل لهم داخل المحافظة, بعد فشل جميع محاولتهم للحصول على فرصة عمل لهم، وإستمرار إضرابهم حتى منتصف الشهر دون استجابة من أحد المسئولين، حتى اضطروا لإنهاء إضرابهم، بعد تعرضهم للإصابة بإعياء شديد.

وفي شهر أكتوبر، أعلن عدد من قيادات حركة 6 إبريل ببني سويف عن تقديم استقالتهم من الحركة، لرفضهم عدد من القضايا والموضوعات التي تبنتها الحركة مؤخرًا.
 
 ومع بداية شهر نوفمبر، وصلت بقعة الزيت الشهيرة إلى محافظة بني سويف، وقامت خلالها شركة مياه الشرب بالمحافظة، بإغلاق 19 مأخذًا للمياه على نهر النيل، لحين مرورها من أمام مأخذ المياه، والتي بدأت من الفشن جنوبًا في البحر اليوسفي، وانتقلت إلى ترعة الإبراهيمية ونهر النيل، وتم إغلاق مأخذ "الحيبة والقضابي والكنيسة وعزبة بشرى وكفر ناصر والمحطة" بمركز الفشن.

وفي ختام عام 2012، بدأت المناوشات بين التيارات الإسلامية ونظيرتها المدنية، خلافًا على مسودة الدستور، لتشهد زيارة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد البلتاجي، اشتباكات بين طلاب حركة 6 إبريل وطلاب جماعة الإخوان المسلمين، داخل أسوار الجامعة، لتبدء سلسلة من الاعتداءات المتكررة من الطرفين أثناء مسيرات وتظاهرات التيارات المدنية بمراكز المحافظة


فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان