بالفيديو.. تدشين حركة ''كتالة'' النوبية المسلحة لمناهضة التمييز العرقي
أسوان - إسلام صلاح:
أعلن نشطاء نوبيون عن تدشين حركة سياسية ذات طبع مسلح حملت اسم''حركة كتاله النوبية'' بهدف مناهضة التمييز العرقي وتهميش مطالب النوبيين من جانب النظام الحالي، وبررت تكوينها بجملة إن ''قيادات حزب الحرية والعدالة الخاطئة أدت إلي مولد حركة كتاله''.
وقال أسامة فاروق - مؤسس الحركة في تصريحات خاصة لـ''مصراوي'' - إن سياسيات النظام الحالي الذي تسيطر عليه جماعة الإخوان المسلمين من التجاهل والتهميش لأبناء النوبة رغم تضحياتهم في الهجرات المتتابعة منذ 100 عام دفعت عدد من النشطاء إلى تشدين حركة مناهضة للنظام، للرد بالقوة على أي تهميش أو إساءة أو تمييز عرقي ضد النوبيين.
وأضاف فاروق أن النوبة هي أهم موقع جغرافي في مصر، وبالرغم من ذلك تعرض للتهميش المتعمد من الأنظمة السابقة، و''توقعنا بعد الثورة أن تتغير سياسات النظام تجاه النوبة، ولكن استمرت نفس السياسيات واستمر اتباع النظام الحالي لذلك النهج في تجاهل مطالب النوبيين وإهانتهم، ونظرته لأهالي النوبة على أنهم أقلية ليس لهم حقوق، ما أجبرنا على استخدام قوة السلاح بلا خوف لردع أي امتهان لكرامة النوبيين، وسنجبر النظام على تغيير نظرته وتعامله مع النوبيين''، على حد قوله.
وتابع: ''ساندنا الإخوان خلال الانتخابات السابقة ودعمنا مرسي في الرئاسة أمام منافسة أحمد شفيق، ورغم ذلك وجدنا تجاهلاً من الرئيس مرسي والحكومة لأهالي النوبة ومطالبهم، في حين تم الاهتمام بمطالب أهل غزة ودعمت مليشيات حماس الإخوانية، وهم لا ينتمون للشعب المصر ي.
وتابع ، كما فوجئناً بتكرار إهانة أهالي النوبة من جانب قيادات إخوانية والاستخفاف بهم وبتاريخهم ، كوصف عصام العريان للنوبيين في إحدي مقالاته بـ''الغزاة'' الأجانب عن المجتمع المصري ، وكذلك تشبية القيادي الإخواني حسين عبد القادر- خلال لقاء تليفزيوني- للنوبيين بـ''البربر''، واستنكار مطالبهم بحقوقهم في الدستور الجديد''.
وردًا على سؤال ما إذا كانت الحركة هي مقدمة للمطالبة بانفصال النوبة عن مصر، أكد أسامة فاروق - مؤسس حركة كتالة - أن أهداف الحركة لا تتبنى مطلب الانفصال عن مصر ولن تسعى إلى ذلك كون النوبة جزء أصيل لا يتجزأ من أرض مصر ، وأن النوبة هي الحصن الجنوبي لأمن مصر التي ستظل كتلة واحدة.
فيديو قد يعجبك: