بالصور..مدارس الشرقية تستقبل الطلاب بدون صرف صحى
الشرقية - أحمد الديب :
يبدأ العام الدراسى الجديد فى ظل عدد من المشكلات التى تهدد العملية التعليمية بجميع المحافظات عامة ومحافظة الشرقية بصفة خاصة فمازالت هناك مدارس بلا خدمات وتحتاج إلى ترميمات كثيرة وأيضا مشكلات الصرف الصحى مازالت على حالها ووجود كهرباء عشوائية وقيام الباعة الجائلين بالبيع أمام أسوار المدارس إلى جانب إعلان المدرسون عن إضرابهم بسبب عدم رفع حافز الإثابة لهم .
يقول صلاح فؤاد من الزقازيق إن مدرسة بردين مازالت بلاصرف صحى ويتم طفح المياه فى ملعب المدرسة وتحاول إدارة المدرسة جاهدة فى استئجار عربات الكسح على نفقاتها الخاصة لنزع تلك المياه التى تهدد حياة التلاميذ وتعوقهم عن إقامة الطابور وممارسة الأنشطة الرياضية .
ويضيف محمود على - موظف - إن مدرسة العاشر الابتدائية بانشاص البصل بالزقازيق تحتاج لمزيد من الاهتمام حيث أن شبكة الكهرباء بها عشوائية ذات أسلاك مكشوفة ، كما توجد على نوافذ الفصول المفتوحة على الطريق ، ومن الممكن أن يحدث ماس كهربائي يهدد المدرسة .
ويضيف محمد السيد - مدرس أزهرى - أن الكثافة الطلابية مازالت تهدد الحياة التعليمية فى مدرسة بحطيط الثانوية المشتركة ، والتى تعتبر المدرسة الثانوية والتى تضم من حولها عشرات القرى والوحدات المحلية وطالب القائمون على المدرسة ببناء مبنى جديد منذ سنوات ولكن دون جدوى .
ويقول محمود فريد إن مدرسة الحناوى بالزقازيق محاطة بالقمامة من كل جانب ، واعتاد الأهالى على إلقاءها أمامها ومجلس المدينة غير مهتم ، ويبدأ العام الدراسى ويبقى الوضع كما هوعليه .
ويضيف رضا عبد النبى أن مدرسة ناصر الابتدائية بالزقازيق أصبحت مقرا للباعة الجائلين لبيع الخضروات والأسماك والطيور على أبواب المدرسة ، وهذا الوضع من سنوات وليس الآن ولكن لم يتحرك أحد .
ومن جهة أخرى هدد العشرات من مدرسى الشرقية بعدم دخول الحصص الدراسية إلا بعد رفع حافز الإثابة ، فيقول محمد إبراهيم - مدرس تاريخ - إن الإداريين يحصلون على نسبة أعلى من المدرسين ونرفض الإضافات التى حاولت وزارة المالية إرضائنا بها ، لكى نبدأ العام الدراسى دون مشاكل ، مؤكدا أنه فى كل دول العالم المعلم له مكانه عالية ومرموقة .
ويضيف أحمد مسعد- مدرس تربية رياضية - أن مطالب المعلمين ليست قاصرة علي رفع المرتبات بل تشمل تحسين وتطوير التعليم، وأن تكون محددة بخطة زمنية من الوزير ، وليس قرارات عشوائية ومكسنات.
ويقول تامر محمود- مهندس كهرباء بمركز الحسنية - إن مدارس قرى الخريجين الابتدائية والإعدادية بلا دورات مياة والمبانى متصدعة ، مما يدفع الطلاب والمدرسين إلى الخروج من المدرسة لقضاء حاجتهم ، وأيضا فى مدرسة العقايدة الإبتدائية بصان الحجر التابعة لمركز الحسينية ، المدرسة عبارة عن فصلين وبجوارهم حظيرة مواشى مما يتسبب فى هروب المدرسين من حضور الحصص ، وقمنا بتصوير هذه المهزلة إلى الأبنية التعليمية ولم يهتم أحد .
ومن جانبه أكد المستشار حسن النجار محافظ الشرقية أن الكثافة الطلابية بالفصول تحتاج إلى إعادة تقييم المدارس من جديد ، وسيتم التنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية فى عمل ذلك .
فيديو قد يعجبك:
