براءة مدير أمن بني سويف الأسبق ومعاونيه العشرة في قضية قتل متظاهري 25 يناير

المنيا ـ أمير الراوي :

قضت محكمة جنايات بنى سويف المنعقدة بمقر مجمع محاكم المنيا برئاسة المستشار سعيد يوسف وعضوية كل من اشرف عبد النبي، تامر عبد الرحمن، وأمانة سر محمد عبد البصير، اليوم الثلاثاء،  ببراءة مدير أمن بني سويف الأسبق اللواء ''أحمد شوقي'' و10 من معاونيه، والذين سبق أن وجه لهم الإدعاء تهمة قتل 19 وإصابة عدد من المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير ببني سويف. 

وكانت المحكمة طلبت حضور وزير الداخلية السابق اللواء احمد جمال الدين والذي كان مديرا لمصلحة الأمن العام أثناء الأحداث إلي جانب طلب اللواء احمد سالم الناغي لسماع شهادته.

وكانت المحكمة أجلت المحاكمة لسماع شهادة كل من اللواء أحمد جمال الدين مدير الأمن العام آنذاك ووزير الداخلية السابق ، واللواء أحمد محمد سالم الناغي ، لقيامهما بإعداد تقرير الأمن العام في 25 فبراير 2011 ، وإرفاق صورة طبق الأصل من تقرير مصلحة الأمن العام.

كما طلبت هيئة المحكمة سماع شهادة المستشار أحمد ضياء إبراهيم قاضي محكمة ببا، ومحمد مصطفى سيد حماده وكيل نيابة ببا أثناء الأحداث ، بشأن تعرض مقر الاستراحة لإلقاء زجاجات مولوتوف من قبل بعض المتظاهرين، وتهشم سيارة وكيل النيابة، وكذلك سماع شهادة هشام أحمد سليم عضو مجلس الشوري السابق، وأحمد عبد السلام عبد الوهاب ، وعماد محمد كامل.

وكان المستشار محمد السيد عمر رئيس محكمة استئناف بني سويف قرر نقل الجلسات إلي محكمة جنايات المنيا حفظا لسلامة المتهمين والمتقاضين والمحامين.

وكان أمر الإحالة في القضية رقم 4031 سنة 2011 جنايات قسم بني سويف المقيدة برقم 176 لسنة 2011 تضمن إحالة أحمد شوقي أبوريد مدير أمن بني سويف (57 سنة) السابق، والعميدين محمد عبد المقصود قائد قطاع الأمن المركزي، محمد صلاح عثمان مدير إدارة التفتيش والرقابة بالأمن المركزي، والمقدم محمد ضبش رئيس مباحث ببا السابق وحازم محمد على ملازم أول ومحمد هشام درويش ملازم أول  بخلاف خمس رقباء شرطة هم :  محمد عبد الموجود ووائل صموئيل لبيب وصديق غريب صديق وصلاح تقي على وعلى مصطفى حسن بالإضافة إلي خفير نظامي وحيد هو سعيد عبد الجواد.

وكانت محافظة بني سويف شهدت مصرع 13 شهيدًا ونحو 30 جريح برصاص قوات الشرطة مساء جمعة الغضب 28 يناير ، خلال ثورة 25 يناير وحظيت مدينة ببا وحدها باستشهاد 10 شهداء، ما دعا البعض لتسميتها بمذبحة ببا.