مركز قضايا المرأة المصرية بالمنصورة يطالب بتكاتف المجتمع المدنى لمواجهة الوجه القبيح للعولمة

الدقهلية ــ رنا الجميلى:
 
استنكرت الدكتور عزة سليمان ''مديرة مركز قضايا المرأة المصرية '' ردة فعل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بعد القبض على مدير حملته الانتخابية لقائلة '' لماذا لم تحرك ساكناً عندما سحل حمادة صابر وحين لطمت ميرفت موسي علي وجهها وتأتى الآن لتهدد الرئيس مرسى بعد القبض على مدير حملتك؟''.
 
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها أمانة التنظيم والتدريب والتثقيف السياسى بحزب الدستور بالدقهلية برئاسة الدكتورة هبة دربالة بعنوان ( مستقبل العمل النسوي في ظل حكم الاسلاميين ).

وأشارت سليمان إلى كم العنف والمشاكل التى تتعرض له المرأة خلال حكم الإسلاميين حيث تتعرض للسحل والضرب أو بالإساءة الجنسية كما أن هناك تواطيء من قبل العالم على الفقراء والمرأه باعتبارهم فئه ضعيفه.

وعبرت عزة عن رفضها لتهميش المرأة فى ظل إلزام القانون المصري المرأة،بأن يكون الحد الأدنى للقيادة 18 عامًا واستخراج بطاقة الرقم القومى بعد بلوغ 16عام قائلة ''ان كانت رخصة القياده او التصويت فى الانتخابات محدد بعمر وهو 18 سنه فمن الاولى تحديد سن للزواج لما يحمله الزواج من مسؤليه وحاجه الى قدره لتحملها كما يجب ان يكون''.

وطالبت عزة بضرورة وجود مناهج فقهيه تمثل اجتهادات حقيقية تتلائم مع مستجدات العصر وسمات الجتمع الجديدة كذا تكاتف هيئات المجتمع المدنى فى مواجهة ما اسمته بـ'' الوجه القبيح للعولمة''، والذي يتمثل فى الإجهاز على الفئات الضعيفة فى المجتمعات واستخدامهم لهم فى تحقيق مصالحهم الخاصة.

وأضافت عزة، أن الصكوك الإسلامية التى تسعى جماعه الاخوان المسلمين بكل قوة لتطبيقها هي نفس صكوك التى طرحها محمود محي الدين ''وزير الاستثمار السابق وجمال مبارك ولكن  يظهرونه الآن بصبغة إسلامية.

وأرجعت سليمان التجاهل الذى يتم تجاه الوفود المصرية في جميع المؤتمرات العالمية إلى عدم الشفافية والديمقراطية بمصر فنحن نعيش الان ما خلفته سنين من الحكم الغير واعي بمشاكل المواطنين والامراض الاجتماعيه التى تستوجب نكأها والحديث عنها بصراحه ومحاولة ايجاد حلول وعلاج لها ، مؤكده أنها ضد الاقصاء تجاه اي فصيل لأنه سبب فى وجود عنف بين الفصائل عموما وضد سحل جمال صابر وضد تصويره وهو معصوب العينين.