إعلان

النيابة تفجر مفاجآت مثيرة في محاكمة مدير أمن الغربية السابق بقضية قتل المتظاهرين

02:10 م السبت 20 أبريل 2013

الغربية - مروة محمود:

شهد مجمع محاكم طنطا تعزيزات أمنية مشددة،اليوم السبت، مع بدء محاكمة القيادات الأمنية بالغربية فى قضية قتل المتظاهرين .

وصل المتهمين إلى محكمة جنايات طنطا وسط حراسة أمنية منهم اللواء رمزي تعلب، مدير الأمن الأسبق وبحضور اللواء علاء البيبانى حكمدار المديرية، أثناء أحداث الثورة واللواء صلاح محرم، مدير الإدارة العامة لقطاع الأمن المركزي بوسط الدلتا سابقًا، و3 ضباط آخرين بوحدة مباحث قسم ثان طنطا، المتهمين بقتل الثوار .

وفجرت النيابة العامة فى مرافعتها أمام محكمة جنايات طنطا فى قضية قتل المتظاهرين في الثورة اليوم السبت، مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكدت أن ذخيرة الأمن المركزي بطنطا قد نفذت مرتين أثناء الأحداث وفقا لما جاء فى الدفاتر والمحررات الرسمية، وحاول المتهمين إخفاء ذلك بعمل محاضر تفيد فقدان الذخيرة من الجنود.

موضحة أن القضية فريدة من نوعها وتهم شعب بأكمله تجرع مرارة الظلم من نظام سابق وخرج فىي مظاهرة سلمية، مطالبين بالحرية والعدالة الاجتماعية فصادف خطة ومكيدة من قبل المتهمين الـ 7 بدلا من حمايتهم حيث تم مقاومتهم بالأسلحة، ما أدى لمقتل 15 متظاهرا وإصابة 60 مصابا وأصبح حماة المتظاهرين قاتليهم .

وأكدت النيابة في مرافعتها أن من أصدر أوامر بقتل المتظاهرين هو المتهم الأول رمزي تعلب الذي كان يتولى منصب مدير الأمن وقتها ونفذها المتهم الرابع صلاح محرم، مدير الإدارة العامة لقطاع الأمن المركزي بوسط الدلتا، وهو المختص بإعداد الخطط والتجهيزات لمقاومة تلك المظاهرات.

وأن من أدلة الثبوت على تورط المتهمين في قتل 15 متظاهرا وإصابة نحو 60 آخرين ما أكده 183 شاهد بعد حلف اليمين بأن الشرطة أطلقت الأعيرة النارية والخرطوش تجاه المتظاهرين، وما جاء في تقرير الطب الشرعي الذي أكد أن إصابات المتظاهرين المجني عليهم نتيجة طلقات خرطوش وأعيرة نارية جاءت من أماكن قريبة بمايتناسب مع ماورد فى المحررات الرسمية التى تفيد إصابتهم بأعيرة نارية من رجال الشرطة.

وكذا ما أكده عدد من جنود الأمن المركزي بأنه تم تسليحهم بأسلحة نارية خرطوش وصدر إليهم من قياداتهم أوامر بالتعامل مع المتظاهرين رغم أن الأسلحة القانونية هى العصا والخوذه والذراع.

وما أقره المتهم الثانى علاء البيباني – نائب مدير الأمن فى وقت الأحداث – أثناء التحقيق معه بأنه حال إشرافه على متابعة المظاهرات تلقى أمر من مساعد وزير الداخلية بوسط الدلتا بالتعامل مع المتظاهرين بإطلاق الأعيرة الخرطوش والمطاط.

وكذا ما شوهد من خلال الاسطوانات المدمجة والمرفقة بالأوراق بأن إحدى سيارات الشرطة قد دهست أحد المتظاهرين حتى الموت.

فيديو قد يعجبك: