وزير المالية يتسبب في أزمة بين معلمي السويس.. والنقيب يحذر من ثورة غضب

السويس _ اشرف دياب

آثار قرار الدكتور المرسى حجازى ، وزير المالية، والخاص بصرف مكافأة الـ 200 يوما، للعاملين بقطاع التدريس حفيظة الآلاف من معلمى السويس، بعدما أصدر الوزير، قرار بأن تصرف المكافأة على مرحلتين الأولى وتشمل صرف 140 يوما على أساسي راتب الأول من مايو، والثانية تشمل صرف 60 يوما مضافا للراتب الأساسي علاوة 2008 وهو ما رفضه المعلمون، وهددوا بإشعالها ثورة خاصة على اعتبار أن وزير المالية تكررت أخطاء قرارته وبعدما نما إلى علمهم وصول فاكس لمديري الإدارات المالية بالسويس بصرف المكافأة بناء على النمط السابق.

يأتى هذا فى الوقت الذى أمر فيه وزير التعليم، إبراهيم غنيم خلال اتصال تليفونى مع السعيد شومان وكيل وزارة التعليم بالسويس بإعداد استمارات الصرف على الأساسي الأخير المضاف إليه علاوة 2008 وهو ما تم صرفه فى وزارة التعليم خلال الأسبوع الماضي.

وصرح أحمد عيد، نقيب المعلمين بالسويس، بأن تخبط قرارت وزير المالية سيؤدى إلى لإشعال نيران غضب بين معلمى السويس البالغ عددهم 18 ألف معلم الى جانب معلمى المحافظات الأخرى وحذر من كارثة لن يستطيع أحد التصدى لها فى حالة تطبيق قرار الصرف على مرحلتين