تيارات إسلامية بسوهاج تستنكر قتل الشيعة الأربعة وأخرى تجيزه

سوهاج - صباح علي:

أكد علاء صديق، أمين عام حزب البناء والتنمية بسوهاج, أن الحزب يستنكر ما جرى في قرية أبو مسلم من مقتل 4 شيعة, موضحا أنه لا يجوز لأحد الرعية قتل الناس, وإنما هذا شأن الدولة التي تحقق العدالة، مشيرا إلى انه لكل شخص أن يعتقد ما يشاء دون دعوة الناس إليه, أو محاولة نشر مذهبه الشيعي الذي يطعن في الإسلام.

وأدان الدكتور عبد السميع عطا لله,أحد قيادات جماعة الإخوان بسوهاج ,ونقيب المعلمين قتل أي مصري خارج إطار القانون، مؤكدا أنه لا يجوز قتل أي إنسان من فرد أو جماعة أو حزب أو فئة بدون محاكمة عادلة أمام القاضي الطبيعي, وصدور حكم نهائي بإعدامه, وأشار إلى أنه يجب أن يتم في إطار القانون ,وتقوم بتنفيذه الجهة التي يخول لها القانون ذلك دون غيرها.

وأكد محمد عبدالعواض، أمين عام حزب العمل بسوهاج، أن تطبيق الشريعة يمنع قتل المخالفين في الفكر والعقيدة ولو أن هناك شريعة في مصر ما حدث ذلك، فالسعودية تطبقها ولايقتل أحد فيها بسبب عقيدته وما دفع الناس هو التفكير المحدود وعدم وجود فهم حقيقي للقضية.

وقال جمال مكي، قيادي بالجماعة الإسلامية بطما، إن الخلاف بين السنة والشيعة يجب أن ألا يصل إلى حد القتل بل يجب أن يظل في إطاره العقائدي والفقهي، والتصدي لهم يجب أن يكون بالحجة لدحضهم دون اللجوء إلى التصفية الجسدية ولاسيما أن هذه الفئة فى مصر قليلة العدد و لاتذكر والإعلام سوف يستغل الحدث لصالح أعداء الإسلام سنة وشيعة.

أما السيد أحمد محمد، مؤسس قائمة الأمل، المستقلة لانتخابات البرلمان القادمة بمدينة طما، أشار إلى أن مافعله أهالي بأبو النمرس حمية للقرية وتطهيرها, ولا توجد أى طائفية فى قتل الشيعة مشيرا إلى أن الأبعاد الإجتماعية هي التى أدت إلي الحادث, فأهالى قرية أبو مسلم التابعة لمحافظة الجيزة بسطاء فى الفكر, فلما شاهدوا الشيعة يدخلون منازلهم ,و يقوم الشيعى حسن شحاتة بإقامة الحسينات, وما فيها من مخالفات ,و أنه يجيز أن غاب الرجل عن زوجته يحق لأحد الشيعة أن يجامعها ناهيك عن زواج المتعة المحرم,كل هذه الأسباب جعلت القرية تشعر بأن هؤلاء القوم ارتكبوا كثيرا من النجاسات,التى لابد أن تطهر من القرية فقام الجميع عن بكرة أبيهم يحافظون علي طهر بلدهم