تيارات إسلامية بالإسكندرية تشن هجوما على الإعلام المستقل والمعارضة

الإسكندرية - محمد أحمد وسرحان سنارة:

شن عدد من الأحزاب والقوى الإسلامية هجوما حادا على بعض وسائل الإعلام المستقلة وقوى المعارضة، متهمين إياهم بتضليل الشعب والعمل ضد إرادة الأمة من خلال تحريض المواطنين ضد الرئيس مرسي، وذلك خلال مؤتمر ائتلاف القوى الإسلامية المنعقد بمنزل الشيخ أحمد المحلاوي ،خطيب مسجد القائد إبراهيم اليوم الأربعاء بالإسكندرية .

وقال مصطفي نور، عضو مجلس شوري دعوة أهل السنة والجماعة، إن ما تشهده البلاد حاليا هو أحد أشكال الفتنة التى أشعالها بعض المحرضين ، الذين يفتقدون لمعاني القيم والأخلاق ،بعد أن سيطروا على أموال الأمة وعددا من المراكز الحيوية بالدولة.

وطالب ''نور'' الرئيس مرسي باتخاذ إجراءات حاسمة لصد من وصفهم بمفتعلي الفوضى ، معتبرا أن بعض قوى المعارضة تنفذ مخططا لتحقيق أهدافهم ومن بينها تنفيذ ما هدد به الرئيس السابق بالقول الشهير المنسوب إليه '' أنا أو الفوضى''.

كما طالب أن يشمل خطاب الرئيس مرسي المزمع إلقائه مساء اليوم ، الكشف عن أسماء بعض رؤوس الفساد ، واتخاذ قرارات صارمة ضد المتمردين الذين يرفضون استقرار مصر، فضلا عن عرض عدد من المشكلات التى تواجه البلاد ،وتحديد موعد الانتخابات البرلمانية ،وكذا عرض أهم الإنجازات التي لا يدركها المواطن العادي،على حد تعبيره.

فيما طالب أسامة الشافعي، رئيس حزب العمل،القوى المعارضة ووسائل الإعلام المستقلة التى تدعمها ، بالعودة إلى الديمقراطية والاحتكام لصناديق الانتخاب لحقن دماء المصريين .

من جانبه قال مصطفي خليفة، منسق حزب الوسط بالإسكندرية، إن شرعية الرئيس مرسي هى خط أحمر ، ويجب على متظاهري 30 يونيه أن لا يتجاوزها ، وأن يعبروا عن آرائهم بشكل سلمي وحقنا للدماء وحفاظا على الدولة .

وأكد أن الفصائل الإسلامية المؤيدة للرئيس مرسي، لا تحاول تخوين أحد أو تسعى لإقصائه ، وإنما تريد إرساء الاحتكام للصندوق الانتخابي الذى أسفر عن فوز الرئيس مرسي ، خاصة وأنه لم يحدث فى أى دولة أن انقلبت على رئيس فى بداية حكمه.