اختفاء ''موائد الرحمن'' بالشرقية خشية من سيطرة البلطجية عليها

الشرقية - فاطمة خليل:

تشهد محافظة الشرقية,حاليا حالة من الارتباك والتخبط في اتخاذ القرارات داخل ديوان عام المحافظة, وخاصة بعدما تقدم المستشار حسن النجار، محافظة الشرقية، ونائبه عزت بدوي باستقالتهم ,بعد بيان القوات المسلحة وإسناد اعمال المحافظة, لللواء أحمد فيصل، السكرتير العام, تم تجاهل استعدادات الشهر الكريم, من إقامة شوادر للحوم بأسعار أقل من المتدوالة بالأسواق وتشديد الرقابة علي المخابز والأسواق كما شهدت المحافظة العام الماضي.

فيما خلت محافظة الشرقية , تماما هذا العام من أي مظاهر استعداد لشهر رمضان المعظم حتى من الزينات المعتاد تعليقها, كما اختفت موائد الإفطار التي تشهدها المحافظة كل عام، وببر البعض عدم إقامتها بسبب التخوف من أعمال البلطجية وفرض سيطرتهم على الموائد.

أما أعضاء جماعة الإخوان فامتنعوا هذا العام عن توزيع حقائب رمضان علي الأيتام والفقراء والتي كان يتم توزيعها قبل الشهر بأسبوع وتحتوي علي السلع التمويينة.

وقال الدكتور سعيد رضوان، وكيل مديرية أوقاف الشرقية, إنه تم التنسيق مع وزارة الأوقاف لاختيار الأئمة المتميزين للمساجد الكبري بالزقازيق والتي يؤدى فيها صلاة التراويح ومحاضرات ديينة، لإقامة أمسيات دينية بالمراكز بعد صلاة التراويح تتضمن قرءاة القران الكريم والابتهالات وفقرات مفتوحة للأسئلة.

يشار إلى أن محافظة الشرقية بها ما يقرب من 9803 مسجدا تضم منها مساجد تاريخية أشهرها مسجد سادة قريش بمركز بلبيس والذي يعتبر أول مسجد في مصر أفتتحه عمرو بن العاص خلال الفتح الإسلامي لمصر ومسجد الإمام عبدالحليم محمود شيخ الأزهر، بقرية السلام والمسجد الكبير بمدينة الزقازيق.