''مصراوي'' يرصد اختفاء الأنشطة الرمضانية للإخوان والسلفيين بالدقهلية
الدقهلية ـ رنا الجميلي:
موائد الرحمن وشنط رمضان.. وسيلتان اعتاد حزبا الحرية والعدالة والنور اللجوء إليهما والتسابق عليهما فى شهر رمضان العامين الماضيين ولكن في هذا العام اختفى تواجد الإخوان والسلفيين من الساحة.
ويرجع عدد من مواطني الدقهلية هذا الاختفاء إلى أنهما كانتا وسيلتين لاستقطاب المواطنين واستغلال حاجه الفقراء إلى السلع الغذائية واحتياجات المعيشة البسيطة، من أجل تحقيق مكاسب سياسية، ونوع من شراء الأصوات فى الانتخابات.
وقال أحمد إسماعيل أن كل من التيارين لم يعد في حاجة لمثل تلك الوسائل لانشغال كل منهم بما يخصه فحزب الحرية والعدالة وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين يعتصمون الآن في ميدان رابعة العدوية لتمسكهم بما يصفونه الشريعة وعودة الرئيس السابق محمد مرسي للحكم مره أخرى، والبعض الآخر يتخوف من النزول للشارع خشية بطش المواطنين المعارضين به، أما حزب النور فسر البعض غيابة بسبب الحرب التى يواجهها من كافة التيارات الأخرى.
وفسر هاني هلالي ، ''موظف'': هذا الغياب أنهم كتيارات إسلامية بالاسم وسياسية في الأساس تعمل من اجل استغلال استعطاف الناس البسطاء واستغلال شهر رمضان كفرصة كبيرة لكسب تأييد اكبر عدد ممكن من البسطاء لكن الآن المعادلة تغيرت وتكشفت أهداف هذه الأحزاب واستغلالهم للفقراء والبسطاء وقت الحاجة فقط اى وقت الانتخابات.
بينما يرى إبراهيم العوضى ''أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة بالدقهلية'' أن وضع البلاد الآن صعب ولا يسمح بهذه الامور في ظل الهجوم الشديد على حزب الحرية والعدالة، فالحزب قبل أحداث الحرس الجمهوري كان يجهز لعمل أسواقا خيرية للمواطنين لكن بعدها توقف الأمر نظرا لاختلاف الظروف، مشيراً إلى أن الجمعية الشرعية بالمنصورة تقوم بنفس العمل''.
وأكد أحمد عثمان ''المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة بالدقهلية'' أن نشاط الحزب مقتصر خلال شهر رمضان الكريم على تأييد الشرعية وعودة الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي مضيفاً أنهم سيواصلون صلاة التراويح أمام إستاد جامعة المنصورة ووقفاتهم الاحتجاجية هناك للمطالبة بعودة رئيس الجمهورية المنتخب إلى منصبه الشرعي وتأكيدً على رفضنا للانقلاب العسكر.
وعن رأى السياسيين فقال خالد عبد الرحمن''القيادي بحركة الاشتراكيون الثوريون بالدقهلية'': إن ما كان يقدمه الإخوان من معونات هي رشاوى انتخابية وانقطاع الخط السياسي بعد الثورة سيقلل منها بالفعل هذا إلى جانب أن معظم تمويل الإخوان الآن موجه للإنفاق علي اعتصام رابعة العدوية وعودة مرسي وهذا أيضاً سيكون له تأثير بالإضافة إلى الرفض الشعبي الحالي لهم''.
وقال خالد زغلول، ''أمين لجنة العضوية بحزب الدستور بالدقهلية'':إن مثل هذه الأساليب والتي وصفها بالرخيصة كان يستخدمونها للعب بمشاعر الناس واستغلال جهلهم وفقرهم، ولكنها انتهت، مشيراً إلى أن الإخوان والسلفيين يطبقون ''الغاية تبرر الوسيلة'' وهذا ما حذرنا منة كثيرا وبذلنا كل المجهود في الشارع لتوعية الناس من خطر هذه الجماعات الوصولية.
فيديو قد يعجبك: