النور والدعوة السلفية بالدقهلية يتهم الأمن بالتواطؤ فى أحداث المنصورة

الدقهلية ـ رنا الجميلي:

وصفت أمانة حزب النور والدعوه السلفية بمحافظة الدقهلية أحداث أمس والتى تعرض خلالها مؤيدى الرئيس السابق محمد مرسى للاعتداء وأسفر عن مقتل 3 سيدات وإصابة العشرات بأنها جريمة ووصمة عار فى جبين نظام يدعى أنه سيحمى الحقوق والحريات وسيقف على مسافة واحدة من جميع المواطنين .

وحملوا فى بيانهم الذى أصدروه اليوم السبت، الأجهزة الأمنية المسئولية قائلين " بأن الأجهزة الأمنية تعرف البلطجية ومموليهم وأن ماحدث الليلة الماضية من تعرض البلطجية للمتظاهرين السلميين تم تحت سمع وبصر قوات الأمن المنوط بها حماية جميع المواطنين - كما تزعم - مما أدى الى مقتل ثلاث نساء وعدد كبير من الجرحى .

وطالبوا فى بيانهما السلطات بحماية المتظاهرين السلميين دون تفرقة أو تمييز ، والتعامل بكل حزم مع البلطجية ومموليهم "المعروفين بأعيانهم للأجهزة الأمنية "حسبما ذكر البيان ،وعدم تقديم غطاء لمماراساتهم المنافية للإنسانية ، والقبض على كل من تورط فى إراقة الدماء وتقديمهم لمحاكمة عادلة خاصة مع رصد أشخاص بأعينهم يتكرر وجودهم فى كل هذه الأحداث الدموية ،التعامل بحزم مع القنوات والبرامج التى تثير الفتنة والكراهية بين المواطنين وتعطى الغطاء لهذه الممارسات .

وناشدوا فى بيانهم جموع الشعب المصرى بمراعاة حرمة الدماء وعدم إعطاء المبرر لإراقتها مستشهدين بحديث الرسول صلى الله علية وسلم " ﻻيزال المؤمن فى فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما "، وقوله: " لزوال الدنيا أهون على الله من سفك دم امرئ مسلم بغير حق".