الجيش الثالث ينفي وجود انشقاق داخل صفوف القوات المسلحة

السويس – أشرف دياب:

رفضت قيادة الجيش الثالث خلال بيان لها مساء الجمعة، أحداث العنف التي قام بها أنصار التيار الإسلامي بالسويس عصر اليوم.

وأضاف البيان الذي حمل شعار'' جيشكم الثالث الميداني جيش الصمود والايمان والتحدي'' يا شعب السويس وأبناءه البواسل، شرارة ثورة يناير، لابد من الاستماع إلى صوت الضمائر، ليكن صوت الحق هو الاعلى.

وأوضح أن ما حدث فى 30 يونيو هو ثورة وإرادة للشعب، وليس انقلابا عسكريا كما يروج له البعض، ودائما وأبدا ما انتصر جيشكم لإرادة شعبة والذى انحاز الى إرادة 33 مليون مواطن مصري نزلوا الى الميادين مطالبين بالتغير.

وطالب البيان من شعب السويس إلا يلتفت الى ما يروج له بعض التيارات من شائعات كاذبة عن حدوث انشقاق داخل صفوف الجيش الثاني الميداني، والحرس الجمهوري، بزعم انحيازهم للنظام السابق فارداة القوات المسلحة اجتمعت وانحازت لإدارة الشعب المصري.

ودعت قيادة الجيش جميع القوى الوطنية وأبناء الشعب المصري، إلى التصالح والتوافق الوطني، وتوحيد الهدف للنهوض بمصر، مع التأكيد على أنه لا اقصاء ولا استيعاد لأى فصيل على أرض الوطن.

ودعا البيان الشرفاء فى الوطن والعقلاء ضرورة توحيد الصف، وإبعاد الدين عن السياسة ونبد العنف، حتى لا نتحول الى بلد طائفية، مع التذكير بما حدث بالأمس فى محافظة الشرقية من وفاه عشرون مواطن، واصابة مائة اخرون، وما سبق ذلك من احداث عنف راح ضحيتها العديد من ابناء الوطن، فى جامعة القاهرة، والمقطم والمنيا، وشمال سيناء، وغيرها الكثير من المحافظات، والتواكيد على حرمة الدم المصري.

ودعت قيادة الجيش جميع المواطنين المخلصين لبلدهم، للحث على العمل وإدارة عجلة الانتاج لتحقيق أهداف الثورة المجيدة، من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة.

وحذرت القوات كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، أو محاولة القيام بعمل عداءي ضد افراد او منشآت القوات المسلحة او العناصر الامنية والشرطية لان الجيش هو جيش كل المصريين وسنضرب بيد من حديد كل من اراد بمصر سواء او من هدد أمنها.