القوى السياسية بدمياط تطالب الجيش بضبط مثيري الفتن

دمياط - جنة أحمد:

استنكرت القوى السياسية والثورية بدمياط الاعتداءات التي وقعت، فجر الإثنين، أمام دار الحرس الجمهوري، حيث طالب ضياء الدين داوود، رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين بدمياط، بإحالة المتهمين في الأحداث إلى تحقيقات عسكرية فورية، مؤكدًا أن الجيش المصري خط أحمر، وأن التطاول عليه وعلى قواته ومنشآته سيواجه بكل قوة لهدم مخطط أمريكا والإخوان بإضعاف الجيش المصري وتفكيكه كما حدث في معظم الدول العربية.

وأضاف محمد الشطوري، المتحدث باسم التيار الشعبي في دمياط، أن جماعة الإخوان ''المسلحين'' تريد الوقيعة بين الجيش والشعب، وأن فصيل إرهابي يريد إلصاق الجريمة بالقوات المسلحة المصرية.

وطالب حاتم البياع، أمين حزب التحالف الاشتراكي الشعبي في دمياط، القائد العام للقوات المسلحة بأن يضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه القيام بأعمال إرهابية، وأشار إلى أنه لابد من محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، متهمه بأنه السبب في المذبحة.