هدوء حذر بالدقهلية بعد إشتباكات بين ''أنصار مرسى'' ومعارضيه وقوات الأمن

الدقهلية ـ رنا الجميلى:

سادت حالة من الهدوء الحذر، شوارع مدينة المنصورة، عقب اشتباكات دامية وقعت بعد صلاة الجمعة، بين أنصار الرئيس السابق محمد مرسي من جهة، ومعارضي مرسي وقوات الأمن من جهة أخرى، خلال ''مليونية الحسم''، التي دعت لها جماعة الاخوان المسلمين.

كان مساعد مدير أمن الدقهلية اللواء أحمد الجندى، قد أصيب جراء تلك الاشتباكات، بجرح قطعي بالرأس والكتف نقل على إثره لمستشفى الطوارئ الجامعي، بينما أصيب 10 أخرون، باصابات اختلفت ما بين جروح قطعية واصابة بطلقات الخرطوش واختناق بالغاز.

وتمكنت قوات أمن الدقهلية، من السيطرة على الموقف ووقف الإشتباكات، بعد القاء القنابل المسيلة للدموع، ومطاردة أنصار الرئيس السابق، بالشوارع الجانبية المحيطة بأماكن الاشتباكات، التي وقعت بشارعي جيهان والجمهورية، ومحيط سجن المنصورة العمومى ومجمع المحاكم وحى الجامعة، وإلقاء القبض على عدد كبير منهم وترحيلهم إلى قسمى شرطة أول وثان المنصورة.

وتجري قوات الشرطة السرية والخاصة، عمليات تمشيط واسعة حول العمارات وأسطح البنايات، ودوريات أمنية لإلقاء القبض على أنصار مرسي بعد إثارة الإرهاب والفزع للأهالي.