مصادر أمنية: الجيش يسعى للقضاء العناصر المسلحة بسيناء بحلول 6 أكتوبر
سيناء - (الأناضول):
أفادت مصادر أمنية وبعض أهالي المناطق التى تشهد منذ السبت الماضي عملية عسكرية كبيرة للجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، تتركز في المنطقة القريبة من الحدود مع قطاع غزة، ضد عناصر مسلحة، بأن هذه العمليات ''شلت بشكل شبة تام حركة تلك العناصر''.
وكشفت المصادر ذاتها أن الجيش المصري يسعى للقضاء التام على هذه العناصر التي يحاصرها عمليا الجيش والأمن في منطقة الحدود مع غزة، ''مع حلول الذكرى الـ40 انتصارات حرب اكتوبر 1973 على إسرائيل لكي يكون احتفال الجيش بهذه المناسبة مضاعفا''.
وبحسب المصادر الأمنية، فإن هذه العناصر هي ''تكفيرية'' وعناصر مسلحة أخرى ومهربين للمخدرات والأفارقة، وجميعهم كانوا يتواجدون فى المناطق القريبة من الحدود مع قطاع غزة في شمال سيناء، والتى شهدت مسرح العمليات بجنوب مدينتى الشيخ زويد، قرب الحدود مع غزة، ورفح على الحدود، طوال الثلاث الأيام الماضية، وهى قرى القريعة والتومة والعجراء والظهير والجورة والمهدية ونجع شبانة.
وأوضحت أن قوات الجيش قامت خلال هذه العمليات بتدمير وإحراق كافة مقرات وأماكن تجمعات تلك العناصر وهى بيوت إسمنتية وأخرى عبارة عن عشش، مشيرة إلى ملاحقة أعداد كبيرة من المسلحين حيث قتل البعض وأصيب واعتقل آخرون خلال الحملات البرية التى مشطت المنطقة على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
وخلال هذه الحملات البرية، تم تدمير مالا يقل عن 130 سيارة بعضها سيارات دفع رباعى كانت تستخدم فى أعمال التنقل وأخرى شاحنات وقود تستخدمها عصابات التهريب فى نقل الوقود، كما تم إحراق مستودعات وقود وإحراق وتدمير مخازن أسلحة تحتوي على كميات كبيرة من أسلحة حديثة بينها مدافع قذائف صاروخية أخرى مضادة للطائرات، وفقا للمصادر ذاته.
وقال أحد الأهالي، من قرية المنطقة، ''إن بيت يملكة أحد قيادات العناصر الجهادية تم تدميره وبيوت أخرى مملوكة لتكفيريين وجهاديين ومهربين أفارقة ووقود تم تسويتها بالأرض''.
فيديو قد يعجبك: