بلاغ يتهم مرتضى منصور بإذاعة أسرار المخابرات.. والنيابة تحرز ''السيديهات''
الإسكندرية – محمد عامر ومحمد أحمد :
باشرت نيابة العطارين بالإسكندرية ، اليوم السبت ،التحقيقات فى بلاغين جديدين ضد المستشار مرتضى منصور لاتهامه بإذاعة أسرار وزارة الدفاع و المخابرات العامة '' واصطناع '' وثائق ونسبها لجهاز الأمن الوطنى ''أمن الدولة'' .
وأمر محمد الشربيني، وكيل نيابة العطارين، بتحريز الأسطوانات المدمجة '' السيديهات '' المثبتة لصدور الجرائم المبلغ عنها ضد مرتضى منصور و إرسالها إلى مديرية أمن الأسكندرية لتفريغها رسميا تمهيدا لإستدعاء مرتضى منصور ومواجهته بمضمونها .
كما أمرت النيابة بضم الواقعتين الجديدتين إلى واقعة إهانة القضاء فى قضية واحدة تحمل رقم 87 لسنة 2013 ، لكى يتم التحقيق فيها جميعا مع مرتضى منصور بجلسة تحقق واحدة يتم تحديدها عقب وصول تفريغ الأشرطة من مديرية أمن الأسكندرية.
وكانت النيابةاستمعت لأقوال شريف جاد الله المحامى السكندري ومنسق حركة المحامين الثوريين – مقدم البلاغين - .
وأوضح ''جاد الله '' فى التحقيقات أن قيام مرتضى منصور بالزج بإسم المخابرات العامة أمرغير مقبول و يستلزم الردع ، قلائلا:''عندما يقول مرتضى منصور بأن المخابرات العامة المصرية سجلت علاقة جنسية شاذة بين أمير قطر وبين رئيس وزرائه فهذه جريمة ترتقى إلى مصاف الجنايات طبقا لقانون العقوبات، ويعاقب عليها مرتضى منصور فى كل حال ، فإن كان صادقا فهو يذيع سرا من أسرار الدفاع .
وأضاف ''جاد الله '' أن معلومات المخابرات العامة تعتبر من أسرار الدفاع طبقا للمادة 85 من قانون العقوبات ، وإن كان كاذبا فسيعاقب أيضا مما قد يتسبب فى توتر علاقات مصر بحليفتها فى الخليج و اللاتى لن تقبل أن تمتد يد المخابرات المصرية إلى ما يدور فى القصور الملكية والأميرية .
وأشار المحامى السكندرى فى التحقيقات أن حلقة مرتضى منصور على قناة التحرير مع الإعلامى أحمد موسى إنطوت على جريمة إصطناع وتزوير لوثائق جهاز مباحث أمن الدولة ، عندما أظهر مرتضى منصور على شاشات القناة وثائق تخص قطاع مباحث أمن الدولة و ممهورة بتوقيع مديريها و ضابطها ومختومة بخاتم ''سرى جدا'' وهى الوثائق التى كانت تتضمن - حسبما أعلن مرتضى منصور - عمليات التحرى والمراقبة لبعض الشخصيات العامة المصرية، حيث قرأ مرتضى منصور مضمون هذه الوثائق ، وأفاد بأنها تحوى تورط عدد من الشخصيات العامة المصرية فى العمل لحساب جهات أجنبية ضد مصالح البلاد.
فيديو قد يعجبك: