بالصور- "مصراوي" بمنزل صاحب محاولة الانتحار حرقًا بالإسكندرية.. وشقيقه: "أعلن توبته"
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
الإسكندرية - محمد عامر:
كان لوقع الخبر عليهم دوي الصاعقة إذ لم يصدق أحد منهم أن "أشرف" حاول الانتحار حرقًا على كورنيش الإسكندرية، لم يصدق أشقائه وجيرانه أن خلافات "حارس العقار" مع زوجة صديقه ستدفعه إلى تلك الفعلة.
زاد من وقع الصدمة ما تداوله مستخدمو "فيسبوك" من مقطع مصور ظهر فيه "أشرف" أثناء سكبه البنزين على جسده ولحظة تحول جسده إلى كتلة من نار، وما روج عن الدافع السياسي وراء الواقعة.
بحثًا عن حقيقة مؤكدة لأسباب كثيرة وروايات نُسجت حول الواقعة، انتقل"مصراوي" إلى منطقة المعمورة البلد شرقي الإسكندرية، حيث كان يعمل أشرف محمد شاهين "42 سنة" حارسًا لعقار سكني.
في منتصف شارع 25 الذي يضم عقارات شاهقة الارتفاع معظمها مخالف لشروط البناء، وصلنا إلى غايتنا. وأمام العقار الذى كان يحرسه "أشرف" ما يزال كرسيه الذي اعتاد الجلوس عليه في مكانه ما تغير فيه شيء إلا خلوه من صاحبه الذي يرقد في حالة خطرة بمستشفى مصطفى كامل العسكري، مصابًا بحروق نسبتها 75%.
تجمع عدد من جيرانه وأصدقائه يتبادلون أطراف الحديث عن فعلته، إذ قال جاره إسلام سيد، لـ"مصراوى": "محدش مصدق اللي حصل.. أشرف طيب وغلبان ومحدش شاف منه غير كل خير من يوم ما استلم شغله هنا".
كلمات "إسلام"، كررها جاره أحمد فتحي، وهو يشير إلى عقار خلفه قال إن زوجة صديقه هي سبب الواقعة كانت تقيم فيه، لافتًا إلى حالة "أشرف" النفسية في الفترة الأخيرة بسبب القضايا والمحاضر التي حررتها ضده زوجة صديقه، مضيفًا: "عمرنا ما تخيلنا أنه يعمل كده".
دقائق قليلة مرت أثناء حديثنا مع جيران "أشرف" قبل أن يصل شقيقه الأصغر "مجدي" الذي اصطحبنا سيرًا على الأقدام إلى غرفته حيث يعمل أيضًا في حراسة عقار مجاور..
داخل الغرفة الصغيرة في الطابق الأرضي من العقار، سارع "مجدي" إلى إحضار عقد شراء "توك توك" خاص بشقيقه "أشرف"، قائلاً: "اشتراه قبل الحادث بأيام قليلة"، فيما تساءل: "لم تكن دوافعه اقتصادية فظروفه المادية لا تطلب ذلك".
"أرجوكم أنقلوا الحقيقة".. طالبا "مجدي" وهو يشير إلى صورة شخصية لـ "أشرف"، معربًا عن استيائه مما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن كون ما فعله شقيقه بسبب دوافع سياسية أو لمروره بظروف اقتصادية سيئة.
وأضاف أن سبب ارتكاب أخيه الواقعة يرجع لإحساسه بالظلم بعدما أصبح مطاردًا من الأمن بسبب زوجة صديقه "انتقامًا منه لإخباره زوجها بسوء سلوكها". وتابع: "أشرف كلمني يوم الحادث حوالي الساعة 11 صباحًا وردت عليه زوجتي وبعد ذلك بنصف ساعة تلقينا اتصال آخر من ضابط أخبرنا أن أشرف أشعل النار في جسده".
وردًا على سؤال كون شقيقه مسجل خطر، أجاب "مجدي" أن شقيقه بالفعل لديه سجل من القضايا ولكن جميعها لا يزال معلقًا ولم تصدر بها أي أحكام، قائلاً: "أشرف تاب ومشي صح وكان عايز يعيش بالحلال".
"أشرف اشتغل بواب في أكتر من عقار بالحضرة وسيدي بشر والساحل الشمالى وطول عمره سمعته كويسة وطيب".. هكذا واصل "مجدى" حديثه عن شقيقه، لافتًا إلى أنه أحضر له محاميًا لمساعدته في إجراءات القضايا المقامة ضده.
ونفى "مجدي" ما أشيع عن وجود دوافع سياسية لما فعله شقيقه، بقوله: "إحنا عمرنا ما كان لينا في السياسية أو الأحزاب.. أنا وأخواتي الأربعة بما فينا أشرف بنحب السيسي.. ووالدنا كان شغال في شركة مصر للحرير الصناعي بكفر الدوار قبل أن يحال للمعاش".
فيديو قد يعجبك: