لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

برلمانيون يطالبون بنقل تبعية سجن المستقبل بالإسماعيلية لقطاع السجون

01:21 م الأحد 23 أكتوبر 2016

سجن المستقبل

الإسماعيلية-إنجي هيبة:

أثارت واقعة الهروب الجماعي لـ6 متهمين شديدي الخطورة، بينهم شخصين من جماعة أنصار بيت المقدس، من داخل سجن المستقبل المركزي بمحافظة الاسماعيلية، الخميس الماضي، جدلاً واسعًا علي جميع المستويات .

وقوع الحادث للمرة الثانية خلال عامين، مع وجود تواطؤ من داخل إدارة السجن في الحادثتين، واختيارات ودلالات التوقيت، مساء يوم الخميس الماضي، وهو اليوم الذي يحصل فيه أغلب القيادات الأمنية بالمحافظة علي " الراحة"، لم يكن وليد صدفة، وكذلك حصول أمين شرطة علي رشوى100 ألف جنيه وفقًا لأقوال أحد المتهمين المقبوض عليهم.

كارثية الواقعة الأخيرة جاءت من محاولة اقتحام السجن، وتسببت في سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى وأثارة الذعر بين المدنيين بسبب الاشتبامات التي وقعت بين القوات الأمنية والمتهمين داخل المناطق السكنية والزراعات المجاورة، مما أربك الجهاز الشرطي وقياداته داخل مديرية أمن الإسماعيلية.

"مصراوي" رصد ردود أفعال بعض البرلمانين والخبراء الأمنيين في وضع السجن وتبعيته لمديرية أمن الإسماعيلية وليس لقطاع السجون، وكذلك موقعة الجغرافي وسط مدينة المستقبل السكنية.

النائب أحمد سعيد شعيب أكد أنه يثق في الأجهزة الرقابية في وزارة الداخلية وعلي رأسها الأمن الوطني والتفتيش والرقابة، موضحاً إنها إدارات تعمل بتجرد تام للمصلحة العامة ولا يمكنها التغاضي عن محاسبة مسئول مقصر أو مهمل أو متواطيء، إذا ثبت ذلك.

وأشار شعيب إلي أهمية تعزيز الترحيلات والسجون بالأفراد المميزين والذين يقومون بأداء ومهام الضباط، وليس كما يحدث الأن داخل الجهاز الشرطي حيث يتم معاقبة الأفراد سيئي السمعة بنقلهم للخدمة بالسجون.

وقال النائب البرلماني أن الموقع الجغرافي لسجن المستقبل، أضعف إمكانية التعامل المباشر مع المتهمين الهاربين، وساعدهم علي الهرب وتنفيذ مخططهم، لوجودة داخل منطقة سكنية، لذلك يقترح نقله لمكان آخر بطريق 36 الحربي، ليصبح مجاور للثكنات العسكرية، وهو ما يكفل مرونة المناورات في حالة إثارة شغب أومحاولة هروب.

وشدد علي أهمية نقل تبعية السجن الي قطاع السجون، ليصبح للسجن قوته الخاصة والمعنية بإدارته بشكل كامل دون تقصير.

وتسائل إسلام نجم الدين، باحث سياسي، "كيف يتم وضع مجرمين إرهابين علي صلة بعصابات تهريب السلاح من الصعيد أو السودان وجزء من منظومة الدعم اللوجستي لداعش فى سجن مدني يقبع امام منطقة سكنية وزراعية يسهل الاختباء بها وافشال اي محاولات تصدي خشية على السكان.

ورأي إسلام أن هناك سوء تخطيط لمكان السجن والذي من المفترض أن يخضع لعدة اعتبارات تدرس بدقة منعا لنجاح محاولات الاختراق، بالإضافة الى سوء القرار بوضع متهمين شديدي الخطورة فى سجن المستقبل، رغم وجود سجن العازولي بمعسكر الجلاء العسكري بالمحافظة والذي يتبع الجيش الثاني الميداني.

النائب البرلماني أشرف عمارة أكد على أهمية نقل السجن من داخل المدينة السكنية الي خارجها، كما يري ضرورة الالتزام بالسعة التقديرية لعدد السجناء دون زيادة، وحتي لا يحدث المساجين أعمال شغب يصعب السيطرة عليها مع نقص القوات، موضحا أنه يجب تعزيز القوات واستخدام أحدث وسائل التأمين والمراقبة.

ورأت النائبة أمال رزق الله، أن أسباب حدوث الواقعة، هو قلة أفراد التأمين، مؤكدة على أهمية أن يتبع السجن إدارة السجون، وليس مديرية الأمن والتي تعاني بالفعل من نقص القوات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان