المصرية للمتاحف تحذر من ضياع آثار ليبيا وتخاطب المجلس الدولي لحظر تداولها

الإسكندرية – محمد أحمد:

خاطبت اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف، المجلس المتاحف الدولي لإصدار نداء عام بحظر بيع أو طرح أي قطع أثرية من ليبيا خلال الفترة القادمة للبيع.

أعلن ذلك إدارة مكتبة الإسكندرية، وقالت في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن اللجنة ستشدد عبر المجلس الدولي للمتاحف على ضرورة مناشدة الجهات المختصة في كافة أنحاء العالم بعدم اقتناء أية مقتنيات مهربة أو مسروقة من ليبيا.

أضاف البيان، أن اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف ذكرت تعرض العديد من المواقع الأثرية والمتحف الليبية منذ عام 2012 وإلى الآن إلى مخاطر عديدة تهدد بقائها، كان أبرزها عرض تمثال نصفي للبيع من المرمر يعود للفترة من القرن الثاني إلى القرن الرابع الميلادي في مزاد بقاعة "درووت"، وهو يمثل إحدى قطع مجموعة الآلهة الجنائزية في موقع سيرينا الأثري الذي تم إدراجه في يوليه 2016 على لائحة التراث العالمي المهدد للخطر.

وأشار إلى أن الهيئة العامة للثقافة والمجتمع المدني في ليبيا حذرت مؤخرًا من مؤشر على ما وصل إليه حال التراث في ليبيا من تهديدات، صاحبها أحيانًا تدمير مساجد أثرية بها أضرحة أو عمليات نهب لمواقع أثرية تعود لعصور ما قبل التاريخ خاصة في النطاق الشمالي الغربي والجنوبي الشرقي لليبيا.