لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"عشيقان" بالإسماعيلية.. فشلا في التخلص من الزوج بـ"السُم" فمزقا جسده بسكين

09:42 م الخميس 27 أكتوبر 2016

ارشيفية

كتب - محمد شعبان وإنجي هيبة:

شهدت محافظة الإسماعيلية، جريمة قتل بطلها الأول "الخيانة الزوجية"، وسطرت دفاتر قسم شرطة القنطرة غرب، حلقة جديدة من مسلسل "العشق الممنوع" بعدما استعانت زوجة بعشيقها لإنهاء حياة زوجها بسكين بعدما فشلا في قتله عن طريق تناول "السم".

عامل بسيط، يستطيع بالكاد توفير قوت يومه، يخرج من منزله باحثا عن الرزق صبيحة كل يوم، ليعود في المساء بحفنة من الجنيهات حامدا ربه.

حلم "وليد. ب" بعش الزوجية الذي سيجمعه بـ"نصفه الثاني"، ومن ثم يرزقان بالبنين والبنات، ليتزوج بـ"ر. أ"، 31 عاما، وراح يغدق عليها محصلة يوم طويل من العمل؛ حيث يقطنان بشقة بقرية نمرة 4.

رغم مشاق العمل كونه عاملا باليومية، لكن صاحب الـ30 عاما، قرر مواصلة العمل ليل نهار؛ لتوفير احتياجات زوجته، لكن مساعيه لم تلق قبولا لدى زوجته التي تمردت على حالة زوجها الاجتماعية.

وبينما ينشغل الزوج بعمله، نشأت علاقة عاطفية بين زوجته وشاب يصغرها بخمس سنوات، لتأخذ علاقتهما الآثمة منعرجا آخر، فراحت الزوجة تشبع رغباتها الجنسية الدنيئة بين أحضان عشيقها "م. ا"، عامل بمجلس مدينة فاقوس.

تعددت لقاءات العشيقين على فراش الزوجية، ليخططا لإنهاء حياة عائل الزوج الذي يعول 3 أطفال، ومن ثم يستطيعون قضاء أجمل الأوقات سويا، وذلك بوضع مادة السم بالطعام، حيث تناول وجبة العشاء دون ذرة شك، كيف لا وزوجته التي أعدتها له.

صوت "سرينة" سيارة إسعاف، يدفع قاطنو المنطقة للسؤال "ايه اللي حصل، الإسعاف جاية لمين؟"، يُنقل الزوج إلى مستشفى جامعة قناة السويس، قبل تحويله إلى مركز السموم الإكلينيكي بمستشفى جامعة عين شمس.

ونجح طاقم الأطباء في إنقاذ حياة العامل البسيط، ليتعافى سريعا من الوعكة الصحية التي ألمت به، ويغادر المستشفى ليكمل العلاج بمنزله وسط دهشة الزوجة من إفلاته من "سيناريو السم القاتل".

لم تمر سوى أيام قليلة على المخطط، حتى رسم العشيقان سيناريو جديد للتخلص من الزوج، لكن سلاح الجريمة تحول لسكين، وانتظرا الضحية حال عودته ليلا منهكا من عمله، ليسدد العشيق طعنات نافذة واحدة تلو الأخرى لجسد المجني عليه، ليسقط جثة هامدة غارقا في دمائه.

سعادة عامرة تغمر العشيقين، وراحا يتخيلان حياتهما عقب التصرف من الجثة، والإعداد للزواج، وقررا إلقاء الجثة بمرصف القرية لإخفائ معالم الجريمة.

بينما يقلب اللواء علي العزازي، مدير أمن الإسماعيلية في أوراقه، حتى تلقى إخطارا عبر جهاز اللاسلكي، بالعثور على جثة ملقاة بمصرف كوبري نمرة 4 أبوخليفة، لرجل يرتدي جلبابا رصاصي اللون.

وبمناظرة الجثة، تبين وجود إصاباتبالوجه من الجهة اليمنى، وجرح بمنتصف الصدر مائل للجهة اليسرى، وتم تشكيل فريق بحث ضم ضباط إدارة البحث الجنائي ومركز القنطرة غرب وفرع الأمن العام؛ لكشف ملابسات الجريمة.

وتوصلت تحريات المباحث إلى أن زوجة القتيل وعشيقها وراء ارتكاب الحادث، وتم ضبطهما بأحد الأكمنة المعدة لهما عقب استصدار إذن من النيابة العامة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان