لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور والفيديو- "شراقوة" يبيعون أثاث منازلهم لمواجهة غلاء الأسعار

04:37 م الأحد 09 أكتوبر 2016

الشرقية - فاطمة الديب:

حالة من الاستياء والغضب الشديدين يشهدها الشارع الشرقاوي، بعد الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الأساسية، التي يحتاجها أي منزل من زيت وسكر وأرز، الأمر الذي اضطر بعض الأهالي الى بيع أثاث منازلهم، حتى يتغلبوا على هذا الغلاء.

محمد حسني، مواطن من مدينة بلبيس، يقول: أنا أب لطفلتين راتبي الشهري 1100جنيه، أدفع منه إيجار شقه وفواتير مياه، وفواتير كهرباء، وغاز، وكنت أعيش على مساعدة "حماتي"، ولكن بعد الغلاء الجنوني في الأسعار لا أعرف ماذا أفعل حتى أوفر لبناتي الطعام والشراب.

وتقول سميرة علي، من قرية حوض الندي، أنها اضطرت تبيع أقراط ابنتها الرضيعة لكي تسطيع أن توفر الطعام، لافته أن التجاربالقرية يقومون بتخزين كميات كبيرة من المنتجات، ويتحكمون في السعر كيفما يشاؤون كاشفة أن سعر السكر وصل 10 جنيهات، وجميع الأسعار بلا استثناء، كل يوم في زيادة.

وتقول الحاجة نعيمة من قرية الدهاشنة، أنها قامت ببيع الثلاجة بسبب "الحوجة" وعدم قدرتها علي توفير احتياجات أبنائها بالمدارس والجامعات، خاصة وأن زوجها متوفي وهي التي تعول أسرتها، وأضافت: "الأول كنا عايشين بفضل ربنا، وحد من جيرانا يجبلنا شوية رز،أو غلال، أوذرة، كنت بلم الحاجات دي وبعها علي معاش جوزي وبتمشي، أما دلوقتي مين هيطلع رز ولا ذرة، ماحدش عاد بيجبلي حاجه، بعد ماكل حاجه غليت".

ويقول إسلام حبيب، إن غلاء الأسعار اضطره لبيع ذهب أطفاله، من أجل توفير ثمن الحفاضات لهم، مشيرًا إلى أن المعيشة الآن أصبحت صعبة، والجميع في حرب متجددة يوميًا من أجل توفير نفقات منازلهم.

وأضاف، أن راتبه لا يكفي، على الرغم من أن زوجته تعمل هي الأخرى، إلا أن غلاء المعيشة يضطرهم في كثير من الأحيان إلى الاستدانة على أمل أن تبتسم الحياة عما قريب.

وتقول الحاجه فتحية: "الأسعار غليت بطريقة مافيش حد توقعها ولا يوجد رقابة علي التجار"، وتابعت ،الـ100 جنية دلوقتي بينزلوا بيها سوق القرية كل أسبوع مش بتجيب حاجه، الله يرحم أيام زمان كنت بتنزل السوق بجنية كان بيجيب كل حاجه أما دلوقتي بدي للعيال في البيت مابيردوش يأخدوا.

فيما شهدت أسواق القرية حالة من الركود، وذلك بسب ارتفاع الاسعار وعزوف المواطنين عن الشراء.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان