الهدوء يعود لـ"صفط اللبن" بالمنيا.. وعمدة القرية: طرفي المشكلة طلبوا التصالح

المنيا ــ ريمون الراوي:

عاد الهدوء لشوارع قرية صفط اللبن التابعة لمركز المنيا، بعد يومين من المشاجرة التي وقعت بين عائلتين وأسفرت عن إصابة 5 طلاب.
تواجدت قوات وسيارات الأمن بكثافة على مداخل ومخارج القرية، لمنع أي مشاحنات جديدة، في حين تتواصل مساعي الصلح بين العائلتين، فيما تواصل نيابة مركز المنيا تحقيقاتها مع 10 من طرفي المشاجرة من الطلبة ومنهم المصابين.
وقال مصدر ببيت العائلة المصري بالمنيا أن مساعي الصلح وصلت لمراحل متقدمة بين الطرفين، مشيرا إلى أنهم جيران في الأساس والأزمة لا تعدو مشادة عادية بين طلبة تطورت لمشاجرة استخدمت فيها بعض الأسلحة البيضاء.
كان اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا، تلقي بلاغا من اللواء محمود عفيفي، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، بإصابة عدد من الطلبة بالمرحلة الثانوية، بقرية صفط اللبن، ونقلتهم الإسعاف لمستشفى المنيا العام، مصابين بجروح قطعية في الرأس والوجه ونزيف بالأنف.
وأكد رجائي توفيق ، عمدة القرية، أن المشاجرة لا تعدو كونها "خناقة" بين أطفال وصبية، وهذا يحدث يوميا في كل القري، وأن أهالي القرية متحابين ويعيشون في سلام منذ عقود طويلة، ولا داعي من تأجيج المشكلة، مضيفا: الأهالي من الطرفين طلبوا التصالح حرصا على مصلحة أبنائهم.
وقال شهود عيان لـ"مصراوي" طلبوا عدم ذكر أسمائهم، إن المشاجرة حدثت بعد مشادات نشبت بين طلبة مسلمون وأقباط من أهالي القرية مساء الأحد، وتم التصالح بينهم، إلا أن عدد من الطلبة اشتبكوا مع طالبين خلال عودتهم من المدرسة مساء أمس الاثنين، وأصابوهم إصابات قطعية، واتهم المصابون وأسرهم عدد من الطلبة في هذه الواقعة.