لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نواب دمياط يطالبون الحكومة بتدشين نقابة لصناع الأثاث

06:46 م الثلاثاء 15 نوفمبر 2016

صناع الأثاث

دمياط – محمد عبده:

أطلق ناشطون بدمياط مبادرات لمواجهة الركود الاقتصادي الذي أصاب صناعة الأثاث خلال الأشهر القليلة المنقضية، من بينها مبادرة دعم التعاونيات للحصول على المواد الخام بأسعار أقل من المطروح لدى التجار، كما دعا البعض إلى إنشاء نقابات مستقلة يمكنها تحقيق طموحات الحرفيين وخصوصًا صغار الصناع وتلبية احتياجاتهم.

وفشل الإضراب الذي دعا إليه عدد من تجار وصناع شارع عبد الرحمن والذي يعد أكبر شوارع المحافظة في مجال بيع وتسويق الأثاث والذي كان من المقرر له أن يستمر لمدة أسبوع احتجاجًا على سوء الأحوال الاقتصادية وغلاء الخامات، لكن الكثير من الورش والمعارض فتحت أبوابها وتجاهلت الدعوة أملًا في تحريك الراكد.

وتباينت ردود فعل أهالي دمياط تجاه الدعوة التي انتشرت بشكل موسع، "مصراوي" تحدث مع نواب دمياط حول صناعة الأثاث وسبل تطويرها وتجاوز الأزمة التي تمر بها.

في البداية تقول النائبة غادة صقر، إنه من الضروري أن يتجمع الصناع والحرفيون تحت مظلة واحدة تكفل لهم حقوقهم وتضمن مساواتهم بفئات المجتمع الأخرى، مشيرة إلى أن العمالة غير المنتظمة تعاني الكثير من المشاكل الصحية والمادية دون أن يبحث أحد المسئولين عن حل.

وطالبت صقر بإنشاء نقابة لعمال الأثاث والديكور، مضيفة "تقدمت بالطلب لوزارة القوى العاملة والهجرة لأنني أجد أنه الخطوة الأولى في دعم الصناعة وتحقيق الصالح العام للمواطنين في دمياط إلى جانب الاستجابة لمطالب صغار الصناع الذين يمثلون عددًا كبيرًا من الأهالي ويساهمون في الاقتصاد عن طريق الورش والمعارض الممتدة".

وأوضحت النائبة أنه من خلال النقابة يمكن تحقيق الكثير من المطالب الأخرى والتي تتمثل في وجود حماية طبية واقتصادية واجتماعية لصغار الصناع والحرفيين في أنحاء المحافظة.

ولفت ضياء داوود، النائب بمجلس الشعب عن المحافظة، إلى أن هناك أزمة كبيرة تواجه الصناعة بسبب ارتفاع سعر الدولار في السوق وبالتالي زيادة أسعار الخامات وصعوبة توفرها في كثير من الأحيان، مشيرًا إلى أنه طالب وزارة الإنتاج الحربي باستيراد الخامات الأساسية مثل الخشب بأنواعه والقشرة والغراء والدهانات وفتح منافذ للبيع في المحافظة ومن ثم توفير احتياجات السوق المحلي بأسعار تنافسية.

وأكد داوود على أن دعم صغار الصناع قضية مهمة لأنهم اليد التي تنتج وتقدم العمل الحقيقي في المحافظة، موضحًا أن هناك الآلاف من الورش التي أغلقت وعمل أصحابها في ورش أخرى أو مهن بعيدة عن مهنتهم التي تربوا عليها بسبب الركود الاقتصادي والذي يجب على الحكومة أن تعالجه في أسرع وقت لأن صناعة الأثاث ضرورة اقتصادية وتنموية.

وقال النائب محمد الحصي، إنه بحث مع الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط تنظيم معارض متفرقة في محافظات الجمهورية لتسويق الأثاث داخليًا إلى جانب بحث تنظيم معارض دولية لمواجهة الركود، مشيرًا إلى أن صناعة الموبليات في المحافظة تفتقد إلى غياب التسويق الجيد، جنبًا إلى جنب مع عزوف الكثيرين عن العمل في المهنة بسبب الأحوال الاقتصادية التي يمر بها الأهالي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان