درويش : 200 ألف متر لإنشاء منطقة تجارية لصناعة السيارات بقناة السويس
الإسماعيلية-إنجي هيبة:
أعلن الدكتور أحمد درويش خلال القمة السنوية الثالثة للسيارات «إيجيبت أوتوموتيف»، والتى تنعقد بمشاركة شركات عالمية تستهدف توقيع عقود توريدات مع الصناعات المغذية، عن الموافقة على إنشاء منطقة تجارية لصناعة السيارات وهي على مساحة من 100 ألف متر إلى 200 ألف متر ،كما تم الموافقة على إنشاء مدينة أدوية على مساحة4 مليون متر .
وتحدث درويش خلال القمة عن أهم ثلاث محاور رئيسية في صناعة السيارات في المنطقة وهي التصنيع ،المنطقة التجارية، وجود ميناء متخصص للسيارات
وعن التصنيع قال إن لمصر رغبة واضحة ان تكون منافسين في صناعة السيارات والاستعانه بالخبرة في سبيل تحقيق ذلك، فمنذ إنشاء الهيئة، تم استقطاب الدكتور أحمد فكرى عبد الوهاب في مجلس الإدارة للاستفادة من خبرته في هذا المجال ومنذ شهر تم التعاقد مع شركة ماكينزي لوضح الخطة الترويجية والعمل على الميزة التنافسية لصناعة السيارات ، وكافة الصناعات.
كما أضاف أنه تم الاجتماع مع شركة تويوتا في طوكيو لاستقطابها للاستثمار في المنطقة، وتم عرض 15 مطلب لهم وبالفعل تم الانتهاء من معظمها.
وعن ضرورة وجود ميناء مخصص للسيارات قال درويش: " اننا في مرحلة جادة جدا في استقطاب تجمع عالمي لتجهيز الرصيف وهي تويوتا اليابانية ،وشركة اي ايه، وشركة جلوري الفرنسية ، وقد تقدموا خلال هذا الأسبوع بالمناقصات لإنشاء الميناء وسيكون رصيف السيارات بميناء شرق بورسعيد والانتهاء من انشائه سيكون في فبراير المقبل، والتجهيز ينتهي حتى نهاية 2017، ومن المستهدف ان يتزامن ذلك مع الانتهاء من الانفاق لأنه من الصعب ان تتزامن خدمة الرصيف مع المعديات الحالية".
وعن البعد التجاري قال إنه يتم حاليًا انشاء منطقة تجارية من 100 الف الى 200 الف متر مخصصة لشركات السيارات لعرض سياراتهم، بحيث تكون منطقة جاذبة للتسويق وخلفية للتخزين وأخرى لقطع الغيار وغيرها، ويوجد الكثير من المميزات تنافسية في المنطقة وتعتبر صناعة السيارات من أهم الصناعات التي لها مميزات في المنطقة.
وعن الضريبة في المنطقة التي تصل إلى 22.5 ٪ أوضح درويش أن الضريبة ليس هي العامل الأول في المميزات وتأتي الضريبة في المستوى السادس أو السابع وفي المنطقة تم التعاقد على مجمع بتروكيماويات وتم التوقيع على مصفة البترول في المنطقة الجانبية في العين السخنةوهناك مصنعين حديد وجاري التفاوض مع مصنعين أخرين، ولم تعد الضرائب تشكل عقبة في الإستثمار في المنطقة.
وأضاف ان لمصر رؤية واضحة لاستقطاب الصناعات العالمية حول الصناعات المستهدف اجتذابها لخلق حزمة ضريبية وفقًا لقطاع محدد للدولة ميزة تنافسيه فيه، وتم اقتراح بعض القطاعات مثل قطاع السيارات والأدوية، ومن أهم الصناعات المطلوبة في المنطقة صناعة الالكترونيات لأنها صناعة كثيفة العمالة وتستقطب الكثير من الإناث مما يرفع من مؤشرات تشغيل النساء في مصر.
فيديو قد يعجبك: