بالصور.. مستشفى النصر ببورسعيد دخلت الإنعاش أيام مبارك وعادت للحياة في عهد "السيسي"
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
بورسعيد - طارق الرفاعي:
كانت مستشفى النصر في بورسعيد من أهم المنشآت الطبية التي تخدم أهالي المحافظة بعد أن افتتحها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، رئيس الجمهورية الأسبق، عام 1964 ميلادية، وضمت ٢٨٠ سريرًا، ونخبة من أفضل الأطباء وطاقم التمريض ، قبل أن تمتد إليها أيدي الإهمال أواخر عام 2004 ليتوقف العمل بها تدريجيًا.
وكشف مصدر طبي مطلع بالمستشفي لـ"مصراوي" أنه نتيجة غياب أعمال الصيانة والترميم تراجعت حالة المباني الرئيسية للمستشفي، وتوالت قرارات إغلاق بعض الأقسام لخطورة مبانيها على حياة المتواجدين بها سواء مرضي أو أطباء وأطقم تمريض حتى أغلقت عام 2004 في ظل محاولات متتالية لإعادة إحيائها، تمثلت فى انشاء مستشفى للطوارئ والحوادث بالجهة البحرية للأرض تضم ٩٠ سريرًا، وتوقفت الأعمال الانشائية للبناء فجأة، ثم جاءت خطوة الحياة للمستشفي بإنشاء مبنى العيادة الخارجية ورعاية الأطفال والذى أقيم غرب الأرض المهجورة، ويقدم خدمات خاصة لرعاية أطفال الحضانات، والجراحات الصغرى، ليتحول إلي ما يشبه مستشفي الأطفال الحكومي الوحيد بالمدينة الساحلية.
وأضافت المصادر أنه تم إدراجها ضمن خطة موازنة وزارة الصحة للعام المالي 2105 - 2106، وأصدر المحافظ السابق، اللواء مجدي نصر الدين، قرارًا بتعديل مبنئ الطوارئ بالمستشفي، وتحويله لمستشفى تخصصي للأطفال، بالإضافة إلي إنشاء مستشفى بسعة 100 سرير، مجهزة بجميع الإمكانيات، وتحتوي على جميع التخصصات، حيث تخدم هذه المستشفي قطاع كبير من المواطنين بجانب الأطفال، بالإضافة إلي قيام وزارة الصحة بإختيار المستشفي لدخول برنامج الجودة بالوزارة ورفع كفاءتها.
وتعرضت المستشفي لأزمة مالية طاحة بداية العام الماضي بعدما فشلت إدارة المستشفى فى مواجهة مديونيات شركة الغاز الموردة للاكسجين، والشركات الموردة للأدوية ومستلزمات قسم الحضانات المهمة والبالغ اجمالها مبلغ وقدره 502 ألف جنيه، من بينها 247 ألف جنيه لشركة الغاز، مما هدد بتوقف 32 حضانة بالإضافة إلي التوقف التام للعديد من الأجهزة كأجهزة التنفس الصناعي وغيرها، مم اضطر إدارة المستشفى للإعلان عن حملة للتبرعات يتوجه خلالها المتبرع مباشرة للشركات الموردة للغاز والأدوية والأدوات الطبية ليصل اجمالي التبرعات إلي 150 ألفجنيه، وأكملت إحدى الجمعيات الخيرية بالمحافظة المبلغ المطلوب، لانقاذ الموقف والحيلولة دون موت اللأطفال حديثى الولادة بسبب توقف الحضانات.
وفي عهد المحافظ الحالي اللواء عادل الغضبان شهد قسم رعاية الأطفال تحسنًا ملحوظًا ما دفعه للاشادة بالمستشفى خاصة بحضانات الأطفال وشكر القائمين عليها وتقديمه مكافأة ألف جنيه لإحدى الممرضات لجهودها في العمل.
وقال دكتور أسامة حسين، مدير المستشفي، إن المستشفي بها عدة أقسام للأطفال منها قسم الحضانات الذي تأسس عام 1978 على يد الراحل دكتور محمود الشيمى، وتوسعت الحضانات حتى وصل عددها 32 حضانة و 16 جهاز تنفس صناعى وتقدم خدمات الرعاية المركزة لحديثة الولادة منذعمر يوم وحتى 30 يوم وتستقبل الحالات الحرجة المستوى الثالث، أى الحالات الحرجة لصعوبة التنفس ونقص الوزن الشديد والصفراء التى تحتاج لتغيير دم وتسمم الدم مع عمل أشعات عادية تليفزيونية على البطن والمخ وتحليل غازات دم.
وأضاف "حسين" أن من أقسام مستشفى النصر أيضًا قسم العناية المركزة للأطفال وقد أنشىء للمرة الأولى بواسطة دكتور هدى فيهم، إستشارى الأطفال بالمستشفى، لإدخال حالات الأطفال الحرجة التى لا تحتاج للتنفس الصناعى كحالات نزلات شعبية والتهاب رئوى، مع أمكانية تواجد الأم كمرافق، بالإضافة إلي قسم الأطفال لإدخال حالات الأطفال المتوسطة (نزلات معوية ـ نزلات شعبية).
واستطرد في حديثه قائلًا :"هناك أيضًا غرفة عزل والتي تختص بإدخال بالحالات التى تحتاج للعزل كحالات الحمى شوكية أو الإنفلونزا المستحدث، وقسم العناية الحرجة للأطفال بمستشفى النصرلإدخال حالات الأطفال ذوى الحالات الحرجة والتى تحتاج عناية فائقة تتطلب إستخدام اجهزة التنفس الصناعى وعناية تمريضية بمعدل حكيمة لكل طفلين بدون الحاجة لتواجد أم مرافقة، مثل حالات الفشل التنفسى والغيبوبة وهبوط القلب والتشنجات والصدمة، كل ذلك بجانب إستقبال الأطفال، والذي يعمل 24 ساعة للتعامل مع الحالات الحرجة مثل أزمات الربو والجفاف والتسمم والتشنجات، ماعدا الاصابات، مع اعطاء العلاج لهذه الحالات وتركيب المحاليل عند الحاجة وخاصة النزلات المعوية وإعطاء جلسات توسيع الشعب لحالات الأزمات الربوية.
وأشار مدير المستشفي إلي أنه بجانب ما سبق هناك العديد من الخدمات الطبية التي تقدم كخدمات الأشعة التشخيصية للأطفال داخل الأقسام الداخلية والعيادات الخارجية وحالات الطوارىء فى الإستقبال، مضيفًا أن المستشفي تسعي خلال المرحلة المقبلة لاعتمادها من الوزارة طبقًا لمعايير الجودة، وهناك برامج تدريب مستمرة لكافة العاملين بالمستشفي كسياسات مكافحة العدوي، والصحة والسلامة المهنية، وسياسات الجودة".
فيديو قد يعجبك: