إعلان

مزارعون بأسيوط : "هنبور الأرض الزراعية ونبيعها مباني لو رفعتوا أسعار الأسمدة"

12:22 م الأحد 18 ديسمبر 2016

مزارعون بأسيوط

أسيوط - محمد جودة : 

سادت حالة من القلق والترقب بين صفوف المزارعين بمحافظة أسيوط، بعد تردد أنباء حول رفع أسعار الأسمدة، في ظل ارتفاع واضح وملموس في أسعار المواد البترولية المستخدمة للآلات الزراعية، مما رفع تكلفة إنتاج المحاصيل الزراعية.

وأعلن عدد من المزارعين عن تبوير أراضيهم وتحويلها لمبان بعدما وصل سعر الشقة السكنية لمليون جنيه.

ويقول محمد سيد ، مزارع، إن سعر جوال الأسمدة الزراعية يصل سعره في السوق الحر السوداء إلى 170 جنيها، علما بأن الجمعية الزراعية تبيعه على الحيازة الزراعية الجوال 75 وتم رفع إلى 105، ويرى إن الفلاح لن يتحمل تلك التكاليف الباهظة، نتيجة لارتفاع أسعار المواد البترولية التي تستخدم في مواتير رفع والآلات الزراعية ، وقال "الأرض مش بتجيب همها".

وأضاف أنه في حال رفع أسعار الأسمدة، سيلجأ المزارعين لتبوير الأراضي الزراعية وتحويلها الي مبان خاصة.

وطالب الشيخ علي أبو الحسن، أمين عام الدعوة بالأزهر الشريف ورئيس لجنة الفتوى سابقا، ويمتلك أراض زراعية بمحافظة أسيوط، بتسعير المنتجات الزراعية بكل انواعها ، كما سعرنا أجر العامل والأسمدة، حتى لا يترك الفلاحون أرضهم ويقومون بتبويرها .

وأوضح أن تأثير رفع الأسمدة سيؤثر سلبا على دخل الأسر التي تعاني في الأساس من تقلبات اقتصادية، حيث سترتفع أسعار المنتجات الزراعية التي تتمثل في الخضر والفاكهة والحبوب، وكافة الاحتياجات اليومية للمواطنين، مما سيزيد من حالة الغلاء التي يعاني منها المواطنون أساسا. 

وطالب بتكثيف جهود الإرشاد الزراعي لتمكين المزارعين من استخدام التكنولوجيا الحديثة لتوفير النفقات والمصروفات في إنتاج المحاصيل وترفع من أسعارها بالسوق المحلية والعالمية.

فيديو قد يعجبك: