وزير التعليم العالي من الشرقية: التمويل لم يعد متاحًا للباحثين
الشرقية – فاطمة الديب:
قال الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن التمويل لم يعد متاحًا للباحث، وإنما أصبح متاحًاً للمشروع البحثي، وذلك بمشاركة أربع أطراف رئيسية "الجامعات، والمراكز بحثية، والمجتمع المدني، ومجال الصناعة"؛ لضمان تطبيق مخرجات البحث العلمي وتحويله إلى منتج يستفاد منه.
جاء ذلك خلال افتتاحه لفاعليات المؤتمر الدولي للأمراض المعدية للإنسان والحيوان، والذي تنظمه كلية الطب جامعة الزقازيق، اليوم الأحد، بالمركز العلمي بمبنى الجراحة، بحضور اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، والدكتور خالد عبدالباري، رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور عمرو رضوان، ممثلًا عن أكاديمية البحث العلمي، والدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر.
وأوضح وزير التعليم العالي، أن إقامة مثل هذه المؤتمرات تهدف إلى تنمية التواصل بين العلماء المصريين في الوطن والمهجر، وتعظيم سُبل الاستفادة من قدرات وخبرات أبناء مصر المقيمين في الخارج؛ لتحقيق الاستفادة للوطن.
وأشار الوزير، إلى أن المؤتمر ضمن فاعليات مشروع "جسور 2005" الممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، موضحًا أن مصر بحاجة لأفكار ومبادرات توضع في إطار تكميلي؛ لتحقيق مردود إيجابي يعود بالنفع على الوطن.
من جانبه، قال اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، إن الجامعة تمثل بيت الخبرة والمعرفة للمحافظة، وأن تنظيم مثل هذه المؤتمرات والمنتديات العلمية يعود بالنفع والثراء على الناحية العلمية والعملية؛ لما تمثله من بوتقة لانصهار كافة الخبرات العلمية، متمنيًا أن يخرج المؤتمر بتوصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع؛ لتعظيم الفائدة العلمية، وتحقيق الأهداف الطموحة نحو التواصل مع المجتمع الدولي.
فيما شدد الدكتور خالد عبدالباري، رئيس جامعة الزقازيق، على أن المؤتمر يُعد ظاهرة علمية وتنافسية للباحثين والأكاديميين من مختلف الجامعات، حيث يمكنهم من عرض أوراقهم البحثية خلال جلسات المؤتمر، وتبادل الخبرات لإيجاد حلول لمشاكل المجتمع المصري وكافة الأمراض المعدية للإنسان والحيوان.
وشدد رئيس الجامعة، على ضرورة أن يخرج المؤتمر بتوصيات ومناقشات محددة في إطار من التعاون والتكامل بين الخبرات والهيئات المختلفة، وذلك بهدف تحسين الصحة العامة لجميع المصريين.
بينما أوضح الدكتور عمرو رضوان، ممثل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجي، أن الهدف من إقامة مثل هذه المؤتمرات، هو مواجهة العديد من التهديدات للصحة العامة في مجال الأوبئة.
وأشار رضوان، إلى أن الأخطار المرتبطة بالصحة لا تعترف بأي حلول دون التواصل، والذي أصبح ضروريًا لتعظيم الاستفادة من البحث العلمي، منوهًا بأن برنامج التحالفات التكنولوجية يُعد أحد الأدوات المستغلة لمساعدة الخبراء في الخارج للاضطلاع على الأفكار والمشاريع المنفذة في مصر.
من ناحيته، قال الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن المنظمة تقدم كافة الدعم الفني والمالي لتطوير القدرات الفنية والأساسية في مجالات التوحد والاستجابة والقدرات البشرية؛ لمواجهة الأمراض المعدية للإنسان والحيوان.
فيديو قد يعجبك: