صناعة "الكليم" فى كفر الشيخ مهنة قديمة تبحث عن الدعم الحكومى
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار
"مهنتنا أصبحت مهددة بالأنقراض مالم توضع الدولة خريطة لتسويق منتجات الكليم اليدوى..كانت تلك المهنة مصدر دخل حيوى لأبناء مدينة فوه،..كثيرون منا هجروها واتجهوا للعمل بمهن أخرى لأن حالنا واقف..محتاجين حلول من الحكومة لعودة تلك المهنة لسابق عصرها".
بتلك الكلمات وصف حرفيو صناعة الكليم اليدوى والجوبلان بمدينة فوه بكفر الشيخ، ما وصلت إليه تلك الصناعة الحيوية فى الوقت الحالى، والتى بدأت فى عهد محمد على باشا، والتى بسببها أُنشئ مصنعى غزل القطن والكتان عام 1820 ميلادية، حتى عمل بها أهل مدينة فوه، وأصبحت المهنة الأساسية حتى توارثها الأجيال.
وخلال رصد مصراوى للحالة التى وصلت عليه تلك الصناعات، يكشف محمد شعبان، أحد الحرفيين فى صناعة الكليم اليدوى، عن أول الأسباب تعود لتوفير بدائل الكليم والجوبلان مثل الموكيت، والسجاد وكلها مصنوعات رخيصة الثمن، على عكس مصنوعات الكليم والتى تعد خامته من الأصواف والغزل.
أما رضا يوسف عبد العزيز - مسئول التصدير والعلاقات الخارجية بمؤسسة نهضة فوه للكليم اليدوى، والراعية لتسويق منتجات الكليم فيرى أن أسباب ما وصل إليه حالها، يعود لعدم التسويق فى الوقت الحالى، للخارج للدول التى تشتهر ببروده فى طقسها، وذلك عن طريق الدعم الفنى، والمالى من الحكومة، والمستثمرين، ورجال الأعمال.
وأشار إلى أن دول مثل إيطاليا، والمانيا، وفرنسا، وروسيا، وأمريكا، وجنوب أفريقيا، يوجد فى طقسها بروده شديدة، وسائحيها يعشقون المنتجات المصرية الخاصة بالأصواف، والقطن، من الممكن قيام الدبلوماسيين المصريين فى سفارات وقنصليات تلك الدول إقامة معارض بها لعرض منتجات الكليم المختلفة.
وكشف عن إقامة معارض لبيع وتسويق منتجات الكليم اليدوى، فى سفارات بعض من هذه الدول المذكوره فى مصر، فى وقت سابق، وفوجئوا بتكاليف إقامة المعرض الواحد، أكثر من مبالغ البيع، بسبب ضعف الأقبال من المواطن على شراء هذه المنتجات، بسبب الظروف الأقتصادية الصعبة، التى يمر بها المواطن المصرى.
فيديو قد يعجبك: